شمس نيوز/رام الله
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، إن المشروع الاقتصادي الأمريكي الذي كشف عنه الستار، يوم أمس، "يُشكل امتدادا لهذا الموقف السياسي المنحاز بالكامل للاحتلال وسياساته".
وأضافت الوزارة في بيان، أن فريق الرئيس دونالد ترامب يحاول تقييد الاقتصاد الفلسطيني بسلاسل الاحتلال، ويحرمه من أية فرصة للازدهار والتطور كاقتصاد دولة مستقلة لا يمكنه النمو في ظل الاحتلال والاستيطان، وسرقة الأرض الفلسطينية، والسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية الفلسطينية.
وقالت، إن إدارة الرئيس ترمب تعيد إنتاج الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي بقوالب جديدة ولا تسعى الى حله بأي شكل كان، مشيرةً أن "هذا التفكير منفصل عن الواقع". وقالت إن "السقوط هو بالتأكيد مصير مشاريع ادارة ترمب التصفوية للقضية الفلسطينية".
ويوم أمس، كشفت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًاعن مسئولين أمريكيين ووئاثق اطلعت عليها أن خطة إدارة ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار، تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.