شمس نيوز/ نابلس
تعرض شرطة محافظة نابلس، بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية وداخل حرمها، مجموعة من الأجسام المشبوهة؛ للتوعية بمخاطرها وتهديدها لحياة البشر.
ويستمر المعرض الذي افتتحه شرطة نابلس، اليوم الأحد، وأقيم داخل حرم جامعة النجاح الجديد لمدة يومين، ويضم مجموعة من الصور لأجسام مشبوهة تهدد حياة الانسان في حال التعامل معها او الاقتراب منها.
وقال مدير الاعلام والعلاقات العامة في شرطة نابلس المقدم أمجد فراحتة، "إن المعرض يهدف إلى توعية المواطنين بخطر الأجسام المشبوهة، وضرورة عدم الاقتراب منها وابلاغ الجهات المختصة في الشرطة، التي بدورها تقدم الارشادات الاولية للسكان، لحين وصولها الى المكان والتعامل معها".
وأضاف فراحتة، "ان هناك اجساما يتم العثور عليها خاصة عقب اجتياح الاحتلال للمدن الفلسطينية، حيث يعبث الأطفال بها احيانا كثيرة تنفجر بين ايديهم، واحيانا يتم العثور على بعضها اثناء تنزه المواطنين ويتم العبث بها وتحريكها الامر الذي يؤدي الى انفجارها، وأجساما يتم العثور عليها وهي منذ فترات الانتداب البريطاني، وهي متهالكة لدرجة انها ممكن ان تنفجر بشكل سريع".
وأشار إلى، أن اكثر المناطق التي تكثر فيها انتشار هذه الاجسام مناطق شمال نابلس وفي الاغوار، وفي المناطق التي تكثر فيها مناورات جيش الاحتلال، وهناك اجسام من ايام الانجليز تكون متهالكة لدرجة يمكن ان تنفجر بشكل سريع، وهدف المعرض توعية الناس بألا تقترب من هذه الاجسام، وضرورة التواصل مع الجهات المعنية في الشرطة، وهي بدورها تبدأ بإجراءات اولية والارشادات لحين الحضور الى المكان .
بدوره، قال رئيس وحدة هندسة المتفجرات في شرطة نابلس، ساهر حجازي، "إن الاجسام المشبوهة تنتشر بكثرة في المناطق الحدودية ومناطق التماس ومناطق تدريبات جيش الاحتلال".
وأضاف حجازي، أن وحدة هندسة المتفجرات تتعامل مع كل جسم حسب طبيعته ومكانه، مؤكدا ان الشرطة اصبحت تمتلك عربة لنقل المتفجرات واحتوائها وهي محلية الصنع، وذلك بعد الاشكالية التي واجهت الطواقم في نقل المتفجرات عقب العثور عليها خاصة في المناطق الشعبية.