شمس نيوز/رام الله
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن السبيل الوحيد للسلام والازدهار يكمن في تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية الحرة على أرضها، مضيفًا أن ورشة البحرين "تملص من الحلول السياسية التي تستوجب إنهاء الاحتلال".
وتأتي تصريحات عريقات، بالتزامن مع انطلاق فعاليات ورشة البحرين الثلاثاء تحت عنوان "ورشة الازدهار من أجل السلام"، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، التي أكد افلسطينيون مرارًا رفضها.
وقال عريقات، إن "تحقيق الحرية والعدالة يمرّ عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وليس من خلال الاعتراف بإجراءات الأمر الواقع غير القانونية التي يفرضها الاحتلال على الأرض بالقوة".
وجدد التأكيد على الموقف الرسمي الفلسطيني بعدم المساومة على الحل السياسي العادل والدائم، وقال: "إن أية خطة تتضمن عناصر إنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء وجود شعبها مرفوضة سلفاً من الجانب الفلسطيني، وغير قابلة للنقاش أو التفاوض".
كما أدان عريقات تصريحات سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل" ديفيد فريدمان وزيارته مع مساعد الرئيس ترمب لشؤون الأمن القومي جون بولتون إلى غور الأردن بصحبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال إن الزيارة تهدف إلى تبرير وجود الاحتلال وتعزيز خططه لضم المزيد من أراضي دولة فلسطين.
وتابع: "الضم هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي ويشكل تهديداً لسيادة فلسطين وأمنها وتواصلها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإن ورشة عمل المنامة -التي تتزامن مع الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب في القاهرة ومؤتمر المانحين لدعم "الأونروا" في نيويورك- والخطة الاقتصادية الأميركية التي أعلن عنها كوشنر ليستا سوى تملص من الاستحقاقات والحلول السياسية التي تستوجب إنهاء 52 عاما من الاحتلال العسكري الإسرائيلي عن فلسطين".