شمس نيوز/ القدس المحتلة
أوضح أهالي بلدة العيسوية في القدس المحتلة، تفاصيل حادثة قتل واستشهاد الشاب محمد سمير عبيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية.
وذكروا، أن ضباط الاحتلال وجنوده أطلقوا النيران على جسده بشكل متعمد ومن مسافة قريبة، ثم اختطفوا الجثمان من داخل مركبة أثناء محاولة إسعافه ونقله لأقرب مستشفى.
وأوضح الأهالي، أن قوات الاحتلال عرقلت وأخرت وصوله للعلاج، ومنعت عائلته من الدخول والسؤال عن وضعه بمستشفى هداسا.
وقال الناشط عمر عطية من العيسوية، أحد شهود العيان، إن أحد أفراد الشرطة أطلق الرصاص من مسدسه باتجاه الشاب محمد عبيد، وذلك خلال اقتحمها وسط البلدة عقب انتهاء صلاة المغرب، حالة من التوتر الشديد سادت المنطقة في هذه الأثناء، فجنود الاحتلال حاولوا اختطاف الجثمان فيما تمكن الشبان من تخليصه، ولكن وخلال محاولتهم نقله الى المستشفى للعلاج اغلقت كافة طرق البلدة واختطف الجثمان بالقوة، وخلال ذلك اعتدي على الشبان بالضرب المبرح مستخدمين أعقاب البنادق.
بدوره، قال المحامي محمد محمود خلال زيارته منزل الشهيد، إنه لا يوجد قرار بتسليم الجثمان حتى اللحظة، صباح الجمعة، سأقدم طلبًا للمحكمة العليا للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد".
