الدوحة/شمس نيوز
قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله إن حركة "حماس" هي السلطة الفعلية الأمنية في قطاع غزة، داعيًا الحركة لكشف منفذي التفجيرات التي وقعت مؤخرًا واستهدفت عددًا من منازل قياديين بحركة "فتح" بالقطاع.
وأضاف الحمد الله خلال لقاءٍ مع قناة "الجزيرة" بث مساء الجمعة أنه لا يمكن للحكومة العمل في غزة في ظل الوضع الأمني المتوتر هناك، داعيًا حماس لضبط الأمن لتحقيق الوحدة المطلوبة.
وأشار إلى أن زيارته التي كانت مقررة إلى القطاع قبل نحو 10 أيام لم تلغى وإنما أجلت، لافتا إلى أن حكومته تسعى لتحقيق وحدة شاملة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر أن حكومته لم تتلق بعد أيا من المساعدات التي وعدت بها الدول والمنظمات التي شاركت في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة الشهر الماضي.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء قد وصل إلى أبوظبي والدوحة الأسبوع الماضي لتوفير دفعة مالية عاجلة لإعمار قطاع غزة, وسبل دعم القدس المحتلة وتطورات المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وعن الذي قدمته حكومة التوافق لقطاع غزة، قال الحمد الله: إننا "بدأنا في اصلاح شبكة الكهرباء واصلاح معظم محطات المياه والتنقية واعادة الكهرباء بغزة من 8 ساعات الى 16 ساعة".
واستدرك لكن أموال كبيرة بحاجة لها لنبدأ الأعمال الرئيسية للإعمار وهذا يحتاج مئات ملايين الدولارات، مضيفا "لغاية اللحظة نقوم بموارد ذاتية ونطالب الدول التي وعدت بالإيفاء بالتزاماتها".
وعن جهود الحكومة في فتح معبر رفح البري، أعرب الحمد الله عن أمله في أن "يسود الهدوء في سيناء حتى نستطيع أن نفتح مع إخواننا في مصر موضوع معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر".