قائمة الموقع

أبو مرزوق يكشف عن طرح مصر ورقة جديدة للمصالحة

2019-07-01T10:10:00+03:00
مصالحة

شمس نيوز/ غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن الحركة ليست قوة احتلال حتى تسلم مقاليد الحكم بغزة للسلطة الفلسطينية وترحل.

وأضاف أبو مرزوق: "نحن في بلدنا، وشركاء في إدارة شأننا الفلسطيني، سواء في رام الله أو غزة، وهذه العقلية يجب أن ننبذها من بيننا".

وأردف: "لا يوجد حاكم دائمًا أو محكوم دائمًا، هنالك شعب فلسطيني يختار قيادته، وتتعاقب القيادات، والقيادة تتولى شأنه، دون إملاءات خارجية (...)، ولا يوجد لدينا أي شرط على الوحدة الفلسطينية إطلاقًا سوى ما هو معروف من مواقف نريد أن نكون فيها سواسية كأسنان المشط".

وجاء تعقيب أبو مرزوق بعد أيام من إعلان القيادي في فتح عضو اللجنتين المركزية للحركة وتنفيذية المنظمة عزام الأحمد، عن تطورات في ملف المصالحة الداخلية.

وأعلن الأحمد أن مصر ستتحرك مجددًا في ملف المصالحة المجمد، كاشفًا بعد زيارة إلى مصر، التقى فيها مسؤولين مصريين، أن وفدًا مصريًا رفيعًا سيزور، في وقت قريب، رام الله، للقاء رئيس السلطة محمود عباس، ثم سيذهب في زيارة لقطاع غزة، في محاولة لحل "إشكالية" المصالحة، لكنه لم يقدم مواعيد لذلك. وتحدث الأحمد عن تطورات إيجابية بحاجة للنضج.

وأوضح أبو مرزوق، أن التطورات تتعلق بورقة جديدة قدمتها مصر لحركة فتح حول المصالحة الفلسطينية.

وقال: "إن فتح أجابت على الورقة بنعم ولكن". ويعتقد أن الورقة تضع جدولاً زمنيًا لتسليم القطاع، وحل مشكلاته، وتتضمن اقتراحات بإشراف مصر على لجان لحل الخلافات في الملفات الشائكة.

وأكد، أن حماس مع أي جهود للمصالحة، شريطة أن تكون مبنية على الشراكة الوطنية، دون استثناء أحد من تحمل تبعات الهم الفلسطيني، وعلى النهوض بمنظمة التحرير لتصبح جامعة للكل الفلسطيني، على أن تتولى المرحلة المقبلة حكومة وحدة وطنية من كل الفرقاء الفلسطينيين".

وتابع: "نريد أن نذهب جميعًا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، يوافق عليها الجميع الفلسطيني، ثم تشرف هذه الحكومة على انتخابات تحدد لكل فئة من فئات الشعب الفلسطيني نصيبها من هذه المشاركة".

ونوه أبو مرزوق إلى، أن حركته لم تلتق مع فتح منذ فترة طويلة، مطالبًابعدم استمرار القطيعة.

وأضاف: "لا يجوز أن يكون عائق اللقاء بين القوى الوطنية موجودًا في أي حال من الأحوال".

وعن رؤية فتح للحل، قال: "باختصار ما تراه حركة فتح هو تسليم كل شيء في قطاع غزة، كأنه لا يوجد في الساحة الفلسطينية طرف سواها".

وتابع: "سبق للسلطة أن تسلمت الوزارات والمعابر، ثم ما لبثت أن انسحبت منها ساعية لضغط إضافي على أهلنا في القطاع"، مشيرًا إلى أنهم "لم يجلسوا جلسة واحدة للمناقشة العملية في موضوع الأمن وملفاته".

اخبار ذات صلة