شمس نيوز/ رام الله
اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني افتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة فريق المستوطنين فريدمان وغرنبيلات نفقًا استيطانيًا تهويديًا جديدًا أسفل حي سلوان جنوب المسجد الأقصى والممتد إلى حائط البراق جريمة جديدة تشارك فيها إدارة ترمب.
وأكد المجلس في تصريح صحافي، اليوم الاثنين، أن استمرار سلطات الاحتلال بمشاركة أمريكية رسمية بالعدوان على معالم مدينة القدس التاريخية والتراثية والدينية يعتبر تحديًا صريحًا للأمتين العربية والإسلامية، واستفزازًا وقحًا لمشاعر العرب والمسلمين.
وأضاف أن ذلك يشكل أيضًا كشفًا جليًا عن مدى الاستخفاف والاستهتار الأمريكي الإسرائيلي بكافة قرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، وقرارات القمم العربية والإسلامية.
وطالب المجلس الحكومات العربية والإسلامية وبرلماناتها بالوقوف عند مسؤولياتها القومية والدينية وترجمة الأقوال إلى أفعال تنقذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خطر التهويد والضياع، ودعاهم لمشاهدة تباهي المستوطن فريدمان وإلى جواره منظمة "العاد" اليمينية الإسرائيلية المتطرفة وهو يدفع الحجر الأخير من النفق.
ودعا منظمة "اليونسكو" والأمين العام للأمم المتحدة بالكف عن السكوت على السلوك الأمريكي والإسرائيلي الذي ينتهك بشكل صارخ كافة القرارات الدولية بشأن القدس وتراثها الحضاري والإنساني.
وحذر من "انفجار حرب دينية في المنطقة في وجه خزعبلات التيار الديني الأمريكي الإسرائيلي الذي بنى سياساته وإجراءاته على ادعاءات وخرافات دينية تكذبها حقائق التاريخ والجغرافيا التي يجهلها ترمب وفريقه المتصهين".