شمس نيوز/ غزة
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية استهداف أحد عناصر كتائب القسام، وهو الشهيد محمود الأدهم، الذي استشهد شرقي بلدة بيت حانون، جاءت نتيجة سوء فهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه في صباح اليوم رصدت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي عدد من الفلسطينيين في منطقة السياج شمال قطاع غزة، ومن التحقيق الأولي اتضح أن أحد عناصر الضبط الميداني التابعة لحركة حماس وصل للمنطقة في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي: "لاحقًا اتضح أن القوة قامت بتشخيص عنصر الضبط الميداني كشخص مسلح، وقامت بإطلاق النار عليه نتيجة سوء فهم، لذلك سيتم التحقيق في الحادث، وفق تعبيره.
يشار إلى أن المواطن محمود أحمد صبري الأدهم (28 عامًا)، استشهد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرقي بلدة بيت حانون.
واستشهد المواطن الأدهم، متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، أن الشهيد الأدهم، هو أحد عناصرها، حيث قالت الكتائب: "نزف المجاهد محمود أحمد الأدهم من مدينة جباليا أحد مجاهدي قوة حماة الثغور، والذي استشهد برصاص الاحتلال شمال شرق قطاع غزة".
وفي سياق ذلك، أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت إطلاق النار على الشهيد محمود الأدهم، الذي أعلن عن استشهاده صباح اليوم، بعد إطلاق النار عليه، شرقي بيت حانون.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها: "الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهدينا، أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور".
وأضافت: "نحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة، ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي".