شمس نيوز/ وكالات
ارتفع عدد القتلى في هجوم استهدف فندقًا في مدينة كيسمايو الساحلية بالصومال، إلى 26 قتيلًا، بينهم مرشح رئاسي في الانتخابات المقبلة ومواطنون من كينيا والولايات المتحدة وتنزانيا وبريطاني.
وقال رئيس ولاية جوبا لاند أحمد محمد، في بيان السبت، إن مرشحًا رئاسيًا في الانتخابات المحلية المقبلة لاقى حتفه أيضًا في الهجوم الذي نفذه أربعة مسلحين. فيما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن صحفيين اثنين على الأقل وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة قتلوا أيضا في الهجوم.
وقال محمد "كان مرشح رئاسي لجوبا لاند اسمه شورية من بين القتلى أيضا. هاجم أربعة مسلحين الفندق. أحدهم كان الانتحاري الذي فجر السيارة الملغومة، وقتل اثنان بالرصاص واعتقلت قوات أمن جوبا لاند أحدهم حيا"
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة، التي تحاول الإطاحة بالحكومة المركزية، يوم الجمعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي اقتحم فيه مقاتلون الفندق بعد استهدافه بسيارة ملغومة بينما كان شيوخ قبائل ونواب مجتمعين لمناقشة الانتخابات.
وقالت الشرطة في وقت سابق إن جميع المهاجمين قتلوا.
وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك، كما تم إخراج الحركة من مدينة كيسمايو في 2012.
لكن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.