شمس نيوز/خاص
يلجأ المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أساليب كثيرة للتغلب على آثار الحصار الممتد منذ ثمانية أعوام، لتحصيل ولو يسيرا من لقمة العيش لسد رمقهم، وتسيير أمور حياتهم، خاصة مع تضخم نسبة البطالة وقلة فرص العمل.
من الأعمال التي يشتهر بها قطاع غزة، وارتفعت نسبة المقبلين عليها مؤخرا مهنة تربية طيور الزينة والمتاجرة بها، وصيد الطيور المهاجرة.
ويتجمع هواة وتجار الطيور كل يوم جمعة منذ الصباح وحتى ساعات الظهر فيما يعرف بـ"سوق اليرموك" وسط مدينة غزة"، لعرض بضاعتهم وتسويقها بغية التحصل على بضعة شواقل، يقتاتون بها ويوفرون رغيف الخبز، كما تحدث أحد الباعة لـ"شمس نيوز"، أثناء تجول مراسلها في السوق بين الطيور الجميلة.
ومن الأنواع التي يتاجر بهام مربو طيور الزينة" الكناري، الدوري الهندي، طائر الحب، الكوكتيل"، وغيرها من الأسماء التي تختلف أسعارها باختلاف أنواعها وألوانها.
كاميرا "شمس نيوز" تجولت في "سوق اليرموك" وقابلت عددا من هواة الطيور، وتعرفت منهم على بعض تفاصيل أنواع وأسعار معروضاتهم من الطير، وعلى الأسباب التي دفعتهم لامتهان هذه الهواية.
التفاصيل في الفيديو التالي:-
عدسة الزميل: زكي عوض الله