شمس نيوز/غزة

قال مصدر قيادي في حركة "حماس"، إن الوسيط المصري يواصل مباحثاته لتنفيذ المزيد من تفاهمات التهدئة بين فصائل المقاومة بغزة و"إسرائيل".

ونقلت صحيفة "الأخبار" عن المصدر الذي لم تسمه، قوله إن المزيد من التفاهمات ستنفذ "قريبًا"، بما يشمل إنشاء المنطقة الصناعية على الحدود الشرقية للقطاع، إضافة إلى بناء مستشفى دولي في الشمال بتمويل قطري.

وعلى رغم استمرار التلكؤ الإسرائيلي، فإن قدوم الوفد المصري إلى غزة الأسبوع الماضي احتُسب فلسطينيًا إشارة إلى حراك جدي لتسريع تنفيذ التفاهمات، بما في ذلك إدخال المنحة القطرية قبل نهاية الشهر الجاري، وإتمام مشاريع الكهرباء، وفق الصحيفة.

ومساء أمس، سلّمت سلطات الاحتلال، مجموعة جديدة من قوارب ومعدات الصيد للجانب الفلسطيني، كانت قد صادرتها في بحر غزة خلال السنوات الماضية، وذلك في إطار تفاهمات التهدئة.

وعلى صلة، ذكر تلفزيون "I24 news" الإسرائيلي، أن "الاتصالات بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس عبر وسطاء دوليين ومصريين، تتعزز في الآونة الأخيرة لدرجة أن ثمة طروحات تقول ان السماح لأعداد كبيرة من العمال الفلسطينيين من قطاع غزة بدخول الأراضي الإسرائيلية للعمل في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة"

نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أنه "بالإمكان البدء بدفعة تجريبية من العمال الفلسطينيين من القطاع عددها 5 آلاف عامل يسمح لهم بالدخول للعمل في إسرائيل، وعلى ضوء ذلك سيتم النظر في تطوير هذه الفكرة في حال سمحت الحكومة بذلك".

وأشار إلى، هذه الفكرة تلقى تأييدا لدى قيادة الجيش الإسرائيلي ولدى منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، كما يبدي المجلس الإقليمي للبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، اهتمامًا جديًا بهذه الفكرة. فيما لا يزال المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) يرفض إطلاق العنان لهذا المشروع حتى الآن نظرًا لتحفظ جهاز الامن العام "الشاباك" على الفكرة.