شمس نيوز/ وكالات
عاني أب سوري جراء القصف العنيف على محافظة إدلب السورية، حيث كان يسابق الزمن لإنقاذ أطفاله، بينما كانت ابنته الرضيعة تتدلى من حافة المبنى المدمر.
وأظهرت الصورة التي تداولتها مواقع إخبارية على نطاق واسع، ما خلفته غارة شنتها قوات نظام بشار الأسد على بلدة أريحا الواقعة غرب إدلب، آخر المعاقل التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا.
وبسبب هول ما الفاجعة والصور المتداولة أجهشت مذيعة قناة أورينت بالبكاء وتم قطع البرنامج على الهواء.
بدت على وجه الأب أمجد العبد الله نظرة رعب، وهو يحاول الوصول إلى أولاده؛ حيث كانت ابنته الرضيعة، روان، معلقة من ملابسها الممزقة بينما دُفنت ابنتاه الأكبر جزئياً تحت الأنقاض، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Telegraph البريطانية، الأربعاء 24 يوليو 2019.
وسقطت روان من أعلى الحافة وكانت في الليلة الماضية في المستشفى بحالة حرجة، كما نجت إحدى شقيقاتها الأكبر سناً من القصف وتم علاجها في المستشفى.
وحسب قول نشطاء سوريين، قُتلت ريهام شقيقة أخرى تبلغ من العمر خمس سنوات، كما توفيت أسماء والدة الطفلة أيضاً في الانفجار.