شمس نيوز/غزة
أعلنت وزارة الإعلام بغزة عن إطلاق حملة إعلامبة بعنوان "الأقصى لنا" تضامنا مع المقدسيين الذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الخطورة على القدس والمسجد الأقصى تزداد بشكل مضاعف وخطير إلى حد بعيد، مشددة على ضرورة تذكير العالم كله بلا استثناء وخاصة القادة والزعماء والملوك والشعوب العربية والإسلامية بالوقوف عند مسئولياتهم وعدم ترك المسجد الأقصى والقدس للاحتلال.
وفيما يلي نص بيان إطلاق الحملة الإعلامية "الأقصى لنا"
منذ زمن بعيد تتعرض مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، إلى هجمة صهيونية شرسة تستهدف وجودهما، فلم تتوقف ولو للحظة واحدة مخططات الاحتلال الصهيوني التهويدية للمدينة المقدسة بكل ما تشمله من مقدسات، وتستمر هجمة الاستيطان لتغيير معالم المدينة..
وفي هذه الأيام نؤكد أن الخطورة على القدس والمسجد الأقصى تزداد بشكل مضاعف وخطير إلى حد بعيد، فالحفريات تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك مستمرة، بل ووصلت مرحلة الخطر الكبير، والإجراءات التهويدية والاستيطانية متواصلة، بل والتضييق على أهلنا في القدس مستمر في هجمة مدروسة، من هدم منازلهم و مصادرة أراضيهم وممتلكاتهم، وتسكين المستوطنين بدلا منهم، وبالتالي فإنه لا يمكن السكوت عن هذه الجريمة المنظمة التي ينفذها الاحتلال وسط صمت عربي ودولي وعالمي على الصعيد الرسمي والشعبي.
وإننا اليوم في وزارة الإعلام - المكتب الإعلامي الحكومي نعلن عن إطلاق الحملة الإعلامية الوطنية "الأقصى لنا"، وبدعم من المبادرة العمانية الأهلية لمناصرة فلسطين، وبالتعاون مع كثير من المؤسسات الرسمية والأهلية والإعلامية .
وإن هذه الحملة الإعلامية تأتي في إطار نصرة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى والمقدسات وكذلك دعم صمود أهلنا المقدسيين وتثبيتهم في ظل الهجمة الوحشية التي تشنها المؤسسة الصهيونية عليهم.
نقوم بهذه الحملة اليوم من أجل تذكير العالم كله بلا استثناء وخاصة القادة والزعماء والملوك والشعوب العربية والإسلامية بالوقوف عند مسئولياتهم وعدم ترك المسجد الأقصى والقدس لهذا الاحتلال المجرم، ليكونا لقمة سائغة يستفرد بهما.
اليوم نسلط الضوء على الخطر الداهم الذي يستهدف القدس والأقصى والمقدسات والمقدسيين ونُعرّف العالم به، من خلال المئات من الفعاليات والأنشطة التي سنقوم بتنفيذها خلال المرحلة المقبلة .
اليوم نقف وقفة إجلال وإكبار أمام ثبات أهلنا المقدسيين الصامدين في وجه الاحتلال، والذين يواجهون هذه المخططات وحدهم، وندعوهم إلى بذل الأرواح والمُهج لحماية القدس والأقصى.
كما أننا ندعو وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية إلى مساندتنا في هذه الحملة الوطنية التي تدعم صمود القدس والمقدسيين من خلال تكثيف الموجات المفتوحة والبرامج واللقاءات الخاصة التي تركز وتسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يستهدف مدينة القدس والأقصى.
وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، وخاصة في الساحات الأوروبية إلى الانخراط في هذه الفعاليات وإقامة الحملات الوطنية المناصرة لمدينة القدس والأقصى والمقدسات لتعزيز مكانتها في قلوب العرب والمسلمين.
كما ونطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة والزعماء والملوك العرب والمسلمين إلى دعم مدينة القدس المحتلة في مواجهة الغطرسة الصهيونية ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها أهلنا في القدس والمقدسات.
وأخيراً فإن التاريخ والشعوب لن ترحم من يتقاعس عن نصرة القدس والأقصى، وإن هذه المرحلة التاريخية الفاصلة تعتبر مفترق طرق خطير، يُحَدَّدُ من خلاله المنتمين لقضية القدس والمتخاذلين عن نصرتها.
الأقصى لنا
وزارة الإعلام
المكتب الإعلامي الحكومي