غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عقب تصريحاته باللجوء للمجلس المركزي

خبر قيادي في حماس لـ "شمس نيوز": تهديدات عباس لا قيمة لها وتعمل على افشال المصالحة


شمس نيوز- علي محمد
اعتبر النائب عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى موسى أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالذهاب الى المجلس المركزي في حال عدم موافقة حماس على اجراء الانتخابات لا قيمة لها وكانها لم تكن، وهي بمثابة وصفة سحرية تعمل على افشال مهمة الوفد الفصائلي القادم الى غزة لبحث جهود اتمام المصالحة، مؤكداً على أنه لن يجرؤ على توجيه مثل هذه التهديدات لاسرائيل التي ترتكب بشكل يومي العديد من الانتهاكات والمجازر بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وكان الرئيس عباس قد صرّح لصحيفة "المصري اليوم" أمس الجمعة بالقول : " سأتكلم مع إسماعيل هنية، وأقول له أنت عنوان حماس، هل موافق على الانتخابات، فإذا قال نعم ذهبنا للانتخابات، وإذا قال لا، لنا قرارات، عندنا المجلس المركزي وهو البرلمان الفلسطيني العام ليقول كلمته نهاية نيسان/ إبريل الجاري".
وقال موسى في تصريحات خاصة لـ"ـشمس نيوز":" أن المجلس المركزي ليس ذات صفة بالنسبة لحركة حماس باعتباره أحد المؤسسات التي يستعملها عباس وقتما شاء ولا يملك أي صلاحيات فيما يقول وفيما يهدد".
وأضاف القيادي في حركة حماس:" نحن وقعنا على اتفاق المصالحة وقلنا للجميع تعالوا نعمل على تطبيق هذا الاتفاق, ونحن اليوم لا نريد اتفاقات أو حوارات جديدة إنما تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السابق،لانه لا يمكن للمصالحة أن تتم تحت لغة الاشتراطات والتهديدات".
وأكد موسى أن حركته لن تقبل بان يقتطع عباس من اتفاق المصالحة قضية الانتخابات على حساب جميع بنود الاتفاق, مستدركا "ولكن حماس ستستقبل الوفد بكل مسؤولية وستحرص على انجاح مهمة المصالحة باعتبارها قضية وطنية, وسنلتفت إلى ما سيجري من حوارات حقيقية تعمل على تحقيقها".
وحول اعتراف حركة حماس باي قرارات ستصدر عن المجلس المركزي, قال النائب موسى : إن منظمة التحرير الفلسطينية لا تخصنا في شيء الان قبل إعادة بنائها, باعتبارها جزء من اتفاق المصالحة", مضيفا" من غير الصحيح أن نستعمل هذه المنظمة في أي اتجاه لأنها جزء من اتفاق موجود والمطلوب هو ايجاد مجلس وطني جديد تحت قيادة جديدة كما تم الاتفاق عليه.
يذكر أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير سيعقد اجتماعا بمدينة رام الله يومي 26 و 27 الشهر الجاري، بعد توزيع الدعوات على الفصائل الفلسطينية و الشخصيات المستقلة، وعدد من البرلمانيين ، بالإضافة إلى شخصيات قيادية من حركة حماس.