شمس نيوز/وكالات
قتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وأصيب 26 آخرين، عندما هاجم رجل مسلح ببندقية النار متجر لوول مارت في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، يوم السبت، قبل أن يستسلم للشرطة.
وقالت السلطات الأمريكية، إن المشتبه به هو شاب أبيض عمره 21 عامًا من ألين في تكساس. فيما نقلت عدة تقارير إعلامية عن مسؤولين من وكالات إنفاذ القانون القول إن المشتبه به هو باتريك كروسياس.
وقال قائد شرطة إل باسو، جريج ألين، إن السلطات تفحص بيانا من المشتبه به يشير إلى أن "هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية".
لكن البيان المؤلف من أربع صفحات، والمنشور على موقع (8تشان) الإلكتروني الذي عادة ما يستخدمه المتطرفون، والذي يُعتقد بأنه من إعداد المشتبه به وصف هجوم وول مارت بأنه "استجابة لغزو أصحاب الأصول الإسبانية لتكساس"، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
كما عبر عن الدعم للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين بكرايستشيرش في نيوزيلندا.
وذكرت (سي.إن.إن) أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) فتح تحقيقا داخليا في الإرهاب فيما يتعلق بالحادث.
ووصف الرئيس دونالد ترامب الحادث على تويتر بأنه "عمل جبان"، قائلا "أقف مع الجميع في هذا البلد للتنديد بالعمل المقيت اليوم. لا توجد أسباب أو أعذار يمكن أن تبرر على الإطلاق قتل أشخاص أبرياء".
ويعد هذا ثامن أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث بعد واقعة عام 1984 في سان إيسدرو التي قتل فيها 21 شخصا. ويأتي بعد أقل من أسبوع من قتل مراهق مسلح ثلاثة أشخاص في شمال كاليفورنيا.