قائمة الموقع

بسبب ليبرمان..أعضاء الليكود يُعلنون الولاء التام لنتنياهو

2019-08-04T21:31:00+03:00
نتنياهو

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

ذكر موقع "واينت" العبري، اليوم الأحد، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يسعى إلى دفع أعضاء قائمة الليكود إلى التوقيع على تعهّد بعدم ترشيح أي شخص غير نتنياهو من الليكود لرئاسة الحكومة.

ويأتي هذا المسعى غداة إعلان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغادور ليبرمان، خلال لقاء تلفزيوني، أنه سيتوجه إلى "أصدقائه في الليكود" لاختيار بديل لنتنياهو في لم يتمكّن من تشكيل الحكومة المقبلة، وعرضَ اسمَ رئيس الكنيست، يولي أدلشطاين، مثالا على شخصّية ليكوديّة يمكنها أن تستبدل نتنياهو، في محاولة لفرض حكومة "وحدة وطنيّة" تضم كذلك "كاحول لافان".

وسارع نجل نتنياهو، يائير، إلى اتهام أدلشطاين بتدبير "انقلاب" ضد والده بالشراكة مع ليبرمان، قبل أن يزيل تغريدته في تويتر بعد نشرها بدقائق.

وبحسب "واينت"، فإنّ "مقرّبي نتنياهو" ينوون إلزام كل المرشّحين في القائمة، وعددهم 40، على تصريح خاص ينصّ على "التوحّد خلف نتنياهو في السباق لرئاسة الحكومة، وأنهم لا ينوون استبداله".

وأورد الموقع أن التصريح تمت صياغته أمس، السبت، بعد تصريحات ليبرمان، على أن يتوليّ رئيس الائتلاف الحكومة السابق، دافيد بيتان، توقيع أعضاء الليكود عليه، خلال اليوم، الأحد.

وفور انتهاء مقابلة ليبرمان، علّق أدلشطاين بالقول إن "نتنياهو هو المرشّح الوحيد لليكود لرئاسة الحكومة المقبلة، ذكر أسماء قيادات الليكود كبدائل لنتنياهو، ليس إلا محاولة إضافيّة ومستمرّة لنزع الشرعيّة عن قائد الليكود المنتخب. لن نمّكن أي أحد من الإضرار بوحدة الليكود".

وتبيّن استطلاعات الرأي عدم قدرة نتنياهو أو رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، على تشكيل الحكومة المقبلة، في ظلّ التوازنات الحاليّة، ما يثير تكهّنات إلى إمكانية قيام حكومة وحدة، تصرّ "كاحول لافان" أن تكون مع "الليكود من دون نتنياهو".

ومؤخرًا، طفت خلافات بين قيادات داخل الليكود، خصوصًا بين نتنياهو وبين عضو الكنيست، غدعون ساعر، الذي اتهمه يائير نتنياهو بأنه يخطط للإطاحة بوالده بالتعاون مع رئيس الكيان الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، غير أن الخلافات العلنيّة بين ساعر ونتنياهو اقتصرت على "قانون التحصين" لا على كل مسار نتنياهو السياسي.

وتبيّن الاستطلاعات، كذلك، أن الرأي العام الإسرائيلي يفضّل حكومة وحدة، تضم الليكود و"كاحول لافان"، لكن مدى "واقعيّة" هذا الخيار لا زالت غير معروفة.

ورجّح الصحافي بن كسبيت، في موقع "المونيتور" أن "مفاتيح الحلّ ستكون بيد ريفلين، رجل المعسكر القومي المعادي لنتنياهو"، وبعد الانتخابات تجري جولة مشاورات في مقرّ ريفلين، يكلّف بعدها عضو الكنيست الحاصل على أكبر عدد من التوصيات بتشكيل الحكومة، لمدّة 28 يومًا، قابلة للتمديد 14 يومًا.

لكن كسبيت شكّك في إمكانيّة أن يقوم ريفلين بتمديد مهلة تشكيل الحكومة لنتنياهو بعد انتهاء المهلة الأولى، وهي المهلة التي حصل عليها نتنياهو في المرّة السابقة، لكنه فشل في استغلالها وفضّل حلّ الكنيست على أن تجري جولة مشاورات جديدة.

ونقل كسبيت عن مقرّبين من ريفلين تقديراتهم أنه "لن يضيّع وقتًا إضافيًا عندما تنتهي المهلة".

اخبار ذات صلة