شمس نيوز/ غزة
قالت حركة حماس إن إسلامية وقدسية المسجد الأقصى المبارك جزء من عقيدة الأمة، وهي ثابت من ثوابت التاريخ، ولن تهتز ولن تتغير ولن تنجح كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في فرض وقائع جديدة في الأقصى وما حوله.
وأضافت الحركة في بيان بالذكرى الـ 50 لإحراق المسجد الأقصى إنَّنا" في هذه الذكرى نجدد العهد لمسرى نبيّنا، وأولى القبلتين على المضي قدمًا نحو تحريره مهما كانت التضحيات".
وأكدت أن خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق والثوابت وتوحيد الصف الوطني ضمن استراتيجية نضالية موحّدة هو السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته ومشاريعه وتحرير القدس والمسجد الأقصى.
وحيت الأهالي الصَّامدين والمرابطين في القدس وأكناف بيت المقدس حماة الأقصى الذين يذودون عن المسجد بصدورهم العارية، ويتصدون لمحاولات المستوطنين وقوات الاحتلال تدنيسه وتهويده رغم ما يتعرَّضون له من تهجير وإبعاد مُمنهج عبر هدم المنازل والاعتقال والتضييق والملاحقة ومصادرة الأراضي.
واعتبرت أن ما يتعرض له المقدسيون من تنكيل وتهجير ومجازر هدم البيوت كما يحدث في واد الحمص والعيساوية ومخيم شعفاط وغيرها من قرى القدس لا يعدو كونه فصلًا من فصول محاولات التهويد للمسجد الأقصى والقدس وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، ولن يستطيعوا اقتلاع المقدسيين من أرضهم.
ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة والداخل والشتات إلى مواصلة صمودهم وتمسكهم بالحقوق والثوابت الوطنية.
وطالبت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة أهل القدس ودعم صمودهم في أرضهم، واعتبار يوم الجمعة القادمة يومًا للنفير العام في مسيرات العودة في غزة والضفة والشتات وفي العالم العربي والإسلامي.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي والتي تأسست ردًا على حريق الأقصى إلى القيام بدورها في حماية المسجد الأقصى ودعم أهل القدس وتعزيز صمودهم.
وأهابت بالوسائل الإعلامية كافة إلى القيام بدورها في نصرة الأقصى والمقدسات، وكشف حقيقة التهويد المستمر الذي يتعرّضون له، وإلى تسليط الضوء على أهمية المسجد ومكانته لدى المسلمين، وكشف بطلان المزاعم الإسرائيلية الساعية لتغيير الحقيقة التاريخية له.
