قائمة الموقع

خبر عباس:مستعدون لإقامة دولتنا على 22% فقط من فلسطين التاريخية

2014-11-25T06:53:28+02:00

شمس نيوز/القدس المحتلة 

دعا الرئيس محمود عباس المجتمع الدولي للعمل"بشكل فوري" من أجل إرغام "إسرائيل" علي الإمتثال لالتزاماتها القانونية ولقررات الأمم المتحدة المتعلقة بانهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، ووضع حد لانتهاكاتها للقانون الدولي.

جاء ذلك في كلمة له مساء الاثنين خلال احتفال المنظمة الدولية-بمقرها الدائم في نيويورك - باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشارك في الحفل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي غاريفرانسيس كوينلان، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فودي سيك، وشخصيات دولية أخرى، بحسب مراسل الأناضول.

وأعرب عباس عن "استعداد الفلسطينيين للوصول لحل للصراع مع (إسرائيل)- ينسجم مع القرارات والمبادرات الدولية - علي مساحة 22% فقط من أرض فلسطين التاريخية، وعاصمتها شرقي القدس، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وقال إن "الوقت قد حان لإيجاد الإرادة السياسية للعمل بحزم من أجل إعمال الحقوق غير القابلة للتصرف لشعبنا،بما في ذلك تحقيق استقلال دولة فلسطين،علي أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"وفق قوله.

وشدد عباس علي أهمية مشروع القرار الذي قدمته المجموعة العربية مؤخرا لمجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الذي طال انتظاره.

كما دعا إلى "وضع حد حاسم للحملة الاستيطانية الإسرائيلية الغادرة، ولابد من وقف هدم بيوت الفلسطينيين وتشريدهم منها، ولابد من وقف بناء جدار الضم العنصري، ولابد من اطلاق سراح الأسرى، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع بأسرع وقت".

كما طالب بوقف "إجراءات تهويد شرقي القدس، وتغيير أو محو الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي وهوية المدينة المقدسة، بما في ذلك المحاولات الإسرائيلية للتواجد المرفوض الزماني والمكاني في المسجد الأقصي المبارك والحرم الشريف".

وخلال كلمته بالاحتفال نفسه دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وقال إن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجا".

وأضاف "كوتيسا" أن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجا، مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة"، مشددا على ضرورة رفع الحصار المفروض علي القطاع.

وأردف قائلا " ينبغي رفع الحصار المفروض على غزة، إن استمرار فرض القيود على حركة الناس والبضائع من والي القطاع، يقوض الظروف المعيشية لنحو 1.7 من الفلسطينيين".

وأشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن "الطريق نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين و(إسرائيل) بات غير مؤكد"، داعيا الطرفين الي تجاوز خلافاتهما والعودة إلى المحادثات المباشرة بينهما، في إطار واضح، وعلى "أساس المعايير المعترف بها دوليا".

وحذر المسؤول الأممي من استمرار تردي الأوضاع علي الأرض، وخاصة في القدس والضفة الغربية.

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وهو اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1947 القرار 181، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم.

وقد نص القرار على أن تقام في فلسطين ”دولة يهودية“ و”دولة عربية“، مع اعتبار القدس كيانا متميزا يخضع لنظام دولي خاص.

 

ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي (الكيان الإسرائيلي).

اخبار ذات صلة