شمس نيوز/ شمال فلسطين المحتلة
أعلن حزب الله، عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق مستعمرة أڤيڤيم بشمالي فلسطين المحتلة، عصر اليوم الأحد.
وأوضح حزب الله في بيان له، أن مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر تمكنت من تدمير الآلية العسكرية عند طريق أڤيڤيم وقتل وجرح من فيها.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عددًا من القذائف المضادة للدروع أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه قاعدة عسكرية في الجليل الأعلى.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: متابعة للتقارير الأولية عن الحادث في منطقة أفيفيم، فالحديث عن اطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في المنطقة حيث تم إصابة بعض منها. لقد رد الجيش باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان. تفاصيل اخرى قيد الفحص".
ونقل مراسل "الميادين" عن مصادر خاصة، أنه تم استهداف ناقلة جند بشكل مباشر، لافتًا إلى أن أعداد القتلى والجرحى غير معلومة.
كما نقل عن تلك المصادر قولها، إن طواقم الإخلاء الإسرائيلية التي تقدمت لإخلاء القتلى والجرحى كانت على مرأى ومرمى نيران المقاومة والأخيرة لم تقم بضربها.
وذكر المصدر، أن اختصاص ضد الدروع في المقاومة استهدف الآلية بصاروخ "كورنيت.
ورد جيش الاحتلال، بإطلاق عدة قذائف مدفعية على موقع في لبنان، موضحًا أنه ينتظر كيفية تتطور الأمور من جانب حزب الله.
وأفاد الجيش اللبناني بتعرض بلدات حدودية لقصف بأكثر من 40 قذيفة إسرائيلية عنقودية وحارقة، منوهًا إلى استمرار القصف حتى الساعة.
ومن تلك البلدات -بحسب بيان الجيش اللبناني- خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في احراش البلدات التي تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمرًا حتى الساعة.
وعلى ضوء الأحداث الجارية على جانبي الحدود، أمر الجيش الإسرائيلي بفتح الملاجئ في المستوطنات على بعد 4 كيلو مترات من الحدود الشمالية.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية، بتغيير مطار "بن غوريون" مسار الطائرات المدنية.
وفتح الاحتلال الملاجئ في مستوطنة "نهاريا" و"كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة.
وتفرض سلطات الاحتلال تكتيمًا إعلاميًا على تفاصيل الحدث. فيما أفاد مدير مكتب "الميادين" في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، بوصول إصابتين "إسرائيليين" إلى مستشفى "رامبام".
يتبع...