شمس نيوز/ غزة
أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن ما تحدث به رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بشأن ضم غور الاْردن ومناطق من الضفة الغربية يشكل جريمة حرب جديدة بحق الشعب وحقوقه، بهدف تهجير الآلاف من أبناء الشعب وإبقائهم فريسة لآلام التشريد وعذابات القهر والحرمان.
وأكدت في بيان لها "إن هذه السياسات هي نتاج صمت العالم عن الجريمة الأبشع التي تمثلت بالنكبة وإقامة دولة الاحتلال، التي تمثل منتهى الباطل، منذ ما يزيد عن 70 عامًا، واستمر هذا الصمت ليتحول إلى تواطؤ وشراكة من بعض الدول الظالمة في كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم".
وقالت إن الشعب لن يسمح بالتهجير مرة أخرى وسيبقى صامدا في وجه كل السياسات الباطلة التي لا تستند لأي مسوغ ولا لأي حق. وسنبقى نقاوم هذا المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات.
واضافت "لن نقر له باعتراف ولا لوجوده بشرعية، وستبقى المقاومة هي اللغة التي تحكم علاقتنا بهذا الكيان الطارئ وكل ما نتج عنه من إجراءات وسياسات باطلة".
وأعربت عن ثقتها بأن أحلام "نتنياهو" ستنتهي مع كل صرخة ثائر، وبسالة مقاوم، وصمود كل طفل وشيخ وامرأة فوق تراب هذه الارض التي لا تقبل الغزاة الغرباء الطارئين.
ودعت لاستمرار المقاومة وانخراط الكل الوطني في جبهة مواجهة شاملة ضد الاحتلال، مطالبة بالتخلي عن أوهام التسوية والمفاوضات التي شكلت غطاء لنهب الأرض، والمسارعة لتحقيق الوحدة الوطنية.