قائمة الموقع

قيادي بالجهاد يعلق على قرار واشنطن الأخير

2019-09-13T09:19:00+03:00
البيت الأبيض

شمس نيوز/ غزة

علق عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  د. يوسف الحساينة، على قرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قيادات المقاومة الفلسطينية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت فرض عقوبات جديدة على شخصيات فلسطينية وايرانية ولبنانية، بزعم مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار التحديثات لقوائمها في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

وشمل قرار الخزينة الأمريكية كلاً من: عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، والقائد العسكري في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بهاء أبو العطا "أبو سليم"، ونائب مسئول  كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، وعدد من قيادات حزب الله.

واعتبر الحساينة خلال لقاء مع إذاعة القدس المحلية، مساء الخميس،  أن ذلك يأتي استمرارًا  للسياسة الممنهجة التي تعتمدها واشنطن لشيطنة المقاومة الفلسطينية ووصمها بـ"الإرهاب".

وقال، "إن فرض الخزانة الأمريكية والإدارة المتصهينة في البيت الأبيض عقوبات على المقاومة وقادتها، تؤكد أنها شريك مجرم للكيان الصهيوني، وفي حالة عداء مستمر مع شعبنا وأمتنا".

وشدد على، أن كل الشواهد التاريخية خلال كل محطات الصراع مع الكيان، تؤكد دومًا مدى الانحياز الأمريكي لهذا الكيان دعمًا وإسنادًا على كل الصعد والمستويات السياسية والعسكرية  والمادية، عوضًا عن دعمها المفضوح له في المحافل والمؤسسات الدولية.

واستطرد: إن "الولايات المتحدة تمارس الاستبداد الكوني وترعى التوحش والإرهاب الصهيوني وهي ليست في موقع أخلاقي يؤهلها لتوزيع الاتهامات على الشرفاء والمجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا".

وسبق للإدارة الأمريكية أن أدرجت الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي د.رمضان شلح، والأمين العام الحالي للحركة أ. زياد النخالة على قائمة المطلوبين.

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإدارة الامريكية بـ"الإدارة الاستعمارية عديمة الأخلاق والقيم" وهي تمارس سطوتها على العالم متسلحة بقوتها الاقتصادية والعسكرية لنهب خيرات الشعوب وتدعيم أركان الكيان الإسرائيلي في قلب المنطقة.

وأوضح، أن النفوذ الأمريكي في المؤسسات الدولية أفرغ تلك المؤسسات من مضمونها وجدواها، بحيث سخّرت كل قراراتها لخدمة الاحتلال ومعاداة شعبنا.

ودعا د. الحساينة شعوب المنطقة وأحرار الأمة والعالم، إلى الوقوف سدًا منيعًا في وجه السياسات الأمريكية العدوانية، مؤكدًا على أن المقاومة  الفلسطينية واللبنانية والتي تحاول واشنطن وصمها بـ"الإرهاب"، هي "مقاومة مشروعة ولا تنتظر صكوك غفران من أحد، ولن يفتّ في عضدها مثل هذه الاتهامات، بل سيزيدها إصرارًا على مواقفها والتزامًا بمبادئها حتى دحر الاحتلال واستعادة الحقوق.

اخبار ذات صلة