شمس نيوز/فلسطين المحتلة
تعقد الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اجتماعا خاصا في غور الأردن بالضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيفرض السيادة الإسرائيلية على الأغوار.
وبحسب موقع I24 NEWS، فإن نتنياهو سيقترح على الوزراء الموافقة على تقنين مستوطنة "ميفوت يريحو"، على الرغم من معارضة السلطات القانونية.
ومن المقرر أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا استثنائيا، الأحد، في مدينة جدة على مستوى وزراء خارجيتها، لبحث إعلان نتنياهو فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان الأسبوع الماضي، إن "المنظمة ستعقد اجتماعا استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من المملكة العربية السعودية، لبحث هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة".
وحمل الأمين العام للمنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه "تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين"، مطالبا جميع الدول والمنظمات الدولية رفض وإدانة هذا الإعلان الاستفزازي، وإلزام "إسرائيل" وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، باعتبارها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وكان نتنياهو أعلن الثلاثاء الماضي، أنه يعتزم ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي: "أريد فرض السيادة الإسرائيلية على عدد كبير من المستوطنات بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية"، مضيفا أنه سيقدم للكنيست المقبل مشروعا كاملا، لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ملزم بالتواجد في كل مناطق غور الأردن".