شمس نيوز/ غور الأردن

قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة ستصادق اليوم على شرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية "مافوؤوت يريحو" الواقعة بجنوب غور الأردن إلى الشمال من مدينة أريحا.

وأضاف نتنياهو في مستهل الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء والتي عُقدت وبشكل استثنائي بغور الأردن،: "لقد عينتُ فريق عمل برئاسة وكيل ديوان رئيس الحكومة، والذي سيضع الخطوط العريضة لخطة فرض السيادة".

وتابع: إن "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات في الضفة الغربية، وأراض أخرى ضرورية لأمننا وتراثنا، ستُطرح في صفقة القرن، التي ستُعرض سريعًا جدًا بعد الانتخابات".

وردًا على اجتماع الحكومة الإسرائيلية في منطقة الأغوار، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذا العمل مدان ومرفوض، ولن يعطي أية شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحافي اليوم الأحد، "إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو مصرة على المضي قدما بتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من خلال نهجها الاستيطاني، سواء من خلال التهديد بفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أو عقد اجتماعاتها على أرضنا المحتلة بصورة تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وتابع: "كل الاستيطان المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس غير شرعي، ولا يمكن لأي أحد أن يعطيه شرعية باعتباره مخالف للقرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن الدولي، لذلك سيكون مصيره الزوال كما سيزول الاحتلال بفعل صمود شعبنا وقيادته".

وقال الناطق الرسمي: "إن على المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لوقف الجنون الاسرائيلي الهادف لتدمير كل أسس العملية السياسية، مجددا التأكيد على أن الشعب الفلسطيني بقيادته الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس هو صاحب القرار الوحيد على أرضه، وبدون تحقيق مطالبه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فلن يمكن تحقيق السلام والأمن"، حسبما نقلت وكالة "وفا" الرسمية.