غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بعد 14 عامًا

بالتفاصيل.. القسام: اضطررنا لقتل عضو الشاباك "ساسون نورائيل"

ساسون نورائيل

شمس نيوز/ غزة

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن بعض تفاصيل عملية أسر عضو جهاز الشاباك الإسرائيلي "ساسون نورائيل" من مدينة القدس في العام 2005.

وأوضحت القسام عبر موقعها الإلكتروني، أن "وحدة تحرير الأسرى" التابعة لها اختطفت "نورائيل"، يوم الأربعاء 17 شعبان 1426هـ الموافق 21/9/2005م من مدينة القدس المحتلة.

وأشارت إلى، أن الوحدة القسامية كانت تعد لمبادلة الأسير الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين، منوهةً إلى أن قيام قوات الاحتلال بحملة اعتقالات عشوائية في مدن الضفة اضطرت الوحدة القسامية لقتله حيث عثر على جثته في منطقة بيتونيا قضاء رام الله بعد خمسة أيام من أسره يوم الاثنين الموافق 27/9/2005م.

وحسب الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، فإن خلية القسام خطفت المستوطن "ساسون نورائيل" قرب مستوطنة "مشور أدوميم" قرب القدس، موضحةً أن "نورائيل" كان يمتلك مصنع وكان يعرض على العمال الفلسطينيين ليتعاملوا مع "الموساد" الإسرائيلي.

ولفتت الموسوعة المعلوماتية إلى، أنه تم خطفه قرب القدس والاحتفاظ به 3 أيام لأجراء عملية تبادل أسرى ولكن "إسرائيل" رفضت التفاوض مع كتائب القسام فقامت المجموعة بقتل المستوطن عن طريق طعنه وإلقاء جثته قرب بتونيا في رام الله.

وذكرت، أن "إٍسرائيل" قامت بعملية واسعة في الضفة الغربية حيث نفذ طيرانها الحربي غارة على مدينة نابلس وقامت بعملية اعتقال واسعة في الضفة الغربية اعتقلت خلالها 120 مواطنًا إلى أن توصلت للمجموعة الخاطفة وقامت باعتقالهم وهم (ياسر صلاح وعلي القاضي وعبد الله عرار) وتم محاكمتهم بالسجن المؤبد، حسب "ويكيبيديا".

ونوهت القسام إلى، أن عملية أسر الإسرائيلي "ساسون نورائيل" لم تكن الأولى بل تلاها عمليات أسر قامت بها كتائب القسام للإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.

ومن عمليات الأسر التي وصفتها الكتائب بـ"النوعية"، عملية "الوهم المتبدد" عام 2006م، والتي أسرت خلالها الجندي "جلعاد شاليط" والتي تحققت من خلالها صفقة "وفاء الأحرار" التاريخية.

وجددت التأكيد على العهد الذي قطعته كتائب القسام وعلى لسان الناطق باسمها أبو عبيدة، أنه طالما هناك أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية لن تدخر المقاومة جهدًا في إخراجه.

وتقول: "حالة من الترقب في السجون قد بدأت خلال حرب 2014 بالدعاء للمجاهدين أن يوفقهم الله لأسر الجنود الصهاينة، وما تبع ذلك من إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام عن أسر الجندي الصهيوني "شاؤول آرون" شرق غزة، خلال معركة العصف المأكول، وما تلاه من إعلان القسام عن بقية الأسرى الصهاينة، كل ذلك هو ثقب في خرسان السجن إلى فجر الحرية القريب للأسرى بإذن الله".

وتضيف: "ويبقى أسرانا البواسل على أمل عهدوه الحقيقة بعينها، فإذا كان الوعد قسامياً كانت الفعال بديلاً للأقوال".