شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
قال قائد الكتيبة الجنوبية في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليرون باتيتو، إن الجهود في الآونة الأخيرة منصبة على منع تصعيد عسكري كبير على الحدود مع غزة.
وأكد باتيتو في لقاء مع "واللا"، أن "الجيش يحاول مواجهة المظاهرات الأسبوعية، والتصدي للأنفاق الهجومية، وهي تحديات تواجهه على مدار الساعة، مع بقاء التحدي الأكبر على كاهله المتمثل في الجاهزية اللازمة لاندلاع أي حرب قد تشتعل فجأة".
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن "الكتيبة التي يترأسها تعتبر رأس الحربة لقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، لأنها تواجه منطقة قابلة للاشتعال بأي لحظة، فلدينا شبكة أنفاق يتم حفرها عشرات الأمتار تحت الأرض نحو حدود إسرائيل، ومحاولات حماس التي لا تتوقف للحصول على وسائل قتالية مهربة من ليبيا عبر سيناء، وصولا لقطاع غزة".
وأشار إلى، أن "ذلك يشكل إضافة نوعية للتهديد الكامن في هذه المنطقة الجغرافية، وقد تنفجر في أي لحظة، لأنه منذ تنفيذ خطة الانسحاب من غزة في 2005 تنامت المخاطر الأمنية، لاسيما السيناريو المتمثل بخروج عشرات المسلحين الفلسطينيين من أحد الأنفاق في مشهد انقضاض على الجنود لاختطافهم، مما يتطلب ممن يعمل في هذه الكتيبة، فضلا عمن يقودها، أعصابا حديدية"، وفق ما نقله موقع (عربي 21).
وأوضح، أن "مهمته الأساسية تكمن في توفير الحماية الأمنية للمستوطنين في غلاف غزة، ومنع تنفيذ هجمات مسلحة قد تحدث في كل لحظة، سواء بالهجوم على قوات الجيش المنتشرة على طول الحدود، أو تنفيذها عبر الأنفاق، وتوفير الحماية لمشروع العائق المادي التحت-أرضي، بجانب الجدار الفوق أرضي، فضلا عن التعامل مع القناصين الفلسطينيين الذين يحاولون الاحتماء بالمتظاهرين الأسبوعيين لإطلاق نار نحو الجنود"، على حد زعمه.
وختم بالقول، إن "حماس لم تتنازل عن سياساتها القاضية بنقل قوات الجيش الإسرائيلي من حالة المواجهات المحددة من نقطة لأخرى، إلى مستوى جديد من الاستنزاف الميداني".