شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
ادى الكنيست، اليوم الخميس، اليمين الدستورية بغياب حكومة جديدة، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" المنتهية ولايته يسعى لتشكيلها، للبقاء على رأس السلطة بعد انتخابات تشريعية لم تحمل إليه جديدا، وانتخبت هذه الكنيست في 17 أيلول الماضي.
وقاطع 13 عضوًا عربيًا من "القائمة المشتركة" هذه المراسم، التزاما بالإضراب الذي أعلنه العرب في إسرائيل، احتجاجًا على "تقاعس الشرطة الإسرائيلية، بحل مشكلة جرائم القتل في البلدات العربية في إسرائيل".
وبعد القاء الرئيس الإسرائيلي ورئيس الكنيست خطابهما، قام المشرّعون بأداء القسم أمام الحضور.
وستركب الكنيست الجديدة من 9 كتل برلمانية أكبرها "كحول لفان" التي تضم 33 نائبا، وأصغرها المعسكر الديموقراطي مع 5 مقاعد وسيضاف 8 نواب جدد، وسيعود للكنيست 9 آخرين والذي كانوا بالكنيست بالسابق لكنهم لم يكونوا بالكنيست الـ 21، وستضم الكنيست 28 امرأة مقابل 29 امرأة في الكنيست الـ 21.
ويشار الى انه مر 156 يوما من أداء القسم للكنيست السابقة، ونفس الوضع لا زال يخيم على الكنيست الحالية جراء من المخاوف من اجراء انتخابات ثالثة ما لم يتم إقامة حكومة جديدة.
الرئيس الإسرائيلي ورئيس الكنيست يدعوان إلى حكومة وحدة وطنية
دعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في خطابه أمام الكنيست الجديدة، المتنافسين إلى الاتفاق من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال "أنتم المسؤولون المنتخبون وقادة الشعب، لديكم فرصة لتشكيل حكومة موسعة".
وأضاف "شخص واحد يمكنه أن يضع الخلافات جانبا ويعمل على إيجاد السبل للاتفاق".
واعتبر ريفلين إقامة الحكومة "حاجة أمنية اقتصادية لم نعرفها منذ سنوات عديدة"، مشيرا إلى أن ذلك لا يُعتبر مجرد رغبة اجتماعية فحسب.
وتابع "إلى جانب الإحباط الناجم عن الجمود السياسي الحالي، فإن نتائج الانتخابات هي شهادة شرف للمجتمع الإسرائيلي أيضا إنها بطاقة حمراء أيضا، أخرجها الإسرائيليون لمُنتخبيهم بطاقة حمراء للشعبوية، والنظام السياسي الذي يتغذى من توسيع التشققات داخل المجتمع، ويرى مخاوفنا جميعا، مصدرا للنحت".
ودخل ريفلين على خط الوساطة بين الأحزاب الإسرائيلية لإقامة حكومة وحدة وطنية ومضى يقول "ليس لدي سوى فمي لا يمكنني إلا أن أقترح وربما محاولة تقريب وجهات النظر".
ودعا رئيس الكنيست يولي إدلشتين نتنياهو وغانتس، إلى الجلوس وبذل الجهود، لتحقيق الوحدة.