شمس نيوز/ غزة
أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها تابعت ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول أساليب مخابرات العدو، ومكتب "المنسق" في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسلوب الاغتيال المعنوي للمجاهدين.
وأشارت في بيان لها نشره موقع القسام الإلكتروني إلى، أن الغرفة المشتركة عقدت اجتماعًا قبل شهر من الآن، وبحثت مخاطر سلوك العدو الجديد وأوعزت للجهات المختصة بضرورة القيام بخطوات تحبط توجه العدو الجديد.
وأضاف البيان: "رأت الغرفة أن ذهاب العدو لجمع المعلومات الاستخبارية تحت غطاء جمعيات خيرية ومؤسسات صحية وأخرى سياحية جاء نتيجة التحدي الذي فرضته الأجهزة على العدو بعد كشف جزء كبير من عملائه، وبهذا الصدد تثمن غرفة العمليات المشتركة ما قام به عدد كبير من المواطنين بإبلاغ الأجهزة المختصة حول ما يقوم به العدو".
واعتبر البيان، أن تعاطي بعض الشخصيات الفلسطينية مع المنسق وضباط مكتبه فيه خطورة بالغة، وسلوكًا يتنافى مع القيم الوطنية، معلنةً أنها قررت رفع الغطاء عن كل شخص يتعاطى مع "المنسق" الذي يعد ضابطا مركزيًا في وزارة الحرب الإسرائيلية.
وجاء في البيان: "ناقشت غرفة العمليات المشتركة سلوك العدو المشين في الاغتيال المعنوي للمقاومين، عبر فبركة قصص لا أصل لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت أن العدو ذهب لهذا السلوك لعدم قدرته على اغتيال المقاومين جسديا خشية رد المقاومة، وهنا فإن الغرفة المشتركة تدعو جميع أبناء شعبنا لعدم التعاطي مع سلوك العدو المشين، والعمل بأصول شعبنا القائمة على احتضان كل ثائر مقاوم".
وشددت غرفة العمليات بالتأكيد على، أن العدو لا ينفك عن اتباع كل سلوك ممكن لكسر إرادة المقاومة، معتبرةً أن العدو تحوّل لاستخدام هذه الأساليب بعد اقتناعه بأنه غير قادر على كسر المقاومة عبر استخدام القوة.
واختتمت غرفة العمليات المشتركة بيانها بمناشدة أبناء الشعب الفلسطيني بأن يكونوا أكثر يقظة وأن يعملوا على حرمان العدو من أي إنجاز على صعيد المعركة الأمنية.