شمس نيوز/ القدس المحتلة
في الساعة السابعة صباح اليوم الأربعاء 9-10-2019 والذي يوافق "يوم الغفران" بالتقويم العبري، منعت القوات الخاصة الإسرائيلية، حراس المسجد الأقصى التابعين للأوقاف الأردنية من التواجد قرب مجموعات المتطرفين الصهاينة التي تقتحم الأقصى.
مجموعتان من ٧٠ متطرفًا اقتحمتا الأقصى اليوم تحت حماية الشرطة "الصهيونية" لم يتمكن الحراس من رصدهم أو توثيق سلوكهم، ما يسمح لهم بأداء الصلوات والطقوس الجماعية، ويتيح الفرصة لهم للتآمر والتخريب بعيدًا عن أعين الحراس الذين يتولون حماية المسجد إسلاميًا والذين سبق لهم أن كشفوا عدة مؤامرات تفجير وحرق وتخريب تجاه الأقصى على مدى العقود الماضية.
ويشكل هذا العدوان تغييرًا جديد للوضع القائم في الأقصى، وتراجعًا جديدا في دور الأوقاف الإسلامية يحاول الاحتلال فرضه.
على مدى السنوات الماضية فرضت سلطات الاحتلال تراجعًا متتاليًا في دور الحراس بدءاً من سلب صلاحية التحكم بالدخول والخروج، ثم التحكم بإدخال السياح، ثم فرضت عليهم المشي مع الشرطة في مرافقة الاقتحامات، ثم خلف الشرطة بعدة أمتار، وها هي اليوم تحاول إلغاء قدرتهم على التدخل وتوثيق الاقتحامات ونقل صورتها بشكلٍ كامل، لتطلق يد المتطرفين الصهاينة خلال اقتحامهم للأقصى.