غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

متطرفون يهود حاولوا تفجير الحرم بصاروخ

ديختر يطالب بإعادة وضع البوابات الإلكترونية بالأقصى

بوابات الكترونية في الأقصى

شمس نيوز/القدس المحتلة

طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، آفي ديختر، بإعادة وضع البوابات الالكترونية أمام المسجد الأقصى، محذرًا من تكرار عمليات  داخل الحرم كما حصل في تموز/يوليو 2017، حين قتل 3 فلسطينيين اثنين من حرس الحدود.

وقال ديختر في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "الفرضية التي ينبغي أن تحرك أجهزة الأمن الإسرائيلية في تعاملها مع منطقة الحرم القدسي أن الفلسطينيين يخبئون أسلحة فيها"، وفق زعمه.

ونوه إلى، أن "الفلسطينيين بجانبهم أوساط عربية وإسلامية مستعدة للدخول في صدام مع إسرائيل بسبب السيادة على الحرم القدسي".
وحذر ديختر، الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الإسرائيلي العام-الشاباك، ووزير الأمن الداخلي السابق، من هجمات قد ينفذها يهود متطرفون ضد الفلسطينين داخل الحرم القدس، قائلًا "رجال الأمن الإسرائيليين يفتشون حقائب الزوار جميعا إلى الحرم القدسي، وإن لزم الأمر يفتشون أجسادهم، لأن الخشية أن يدخل أحدهم سلاحا داخل الحرم، وهناك مخاوف من تنفيذ يهود متطرفون لهجمات ضد الفلسطينيين داخل الحرم"

وزاد: "في حال تم ذلك، فإن كل يهود العالم سيتحولون أهدافا للمسلمين، ولذلك يجب أن نكون قلقين".

وكشف أنه "في السابق اكتشفنا تنظيمين يهوديين حاولا تنفيذ هجمات مسلحة ضد الحرم القدسي، أحدهما حاول إطلاق صاروخ باتجاه الحرم، والثانية إرسال طائرة متفجرة، وكل ذلك يعني اندلاع حرب".

وأوضح أن "الخشية الإسرائيلية تشمل مسلمين يسعون لإدخال سلاح أبيض أو ناري لتنفيذ هجمات، أو إخفاءها للمستقبل، وهنا يجب على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التنبه لفرضية مفادها أنها قد تتفاجأ باستخدام سلاح ناري داخل الحرم، لذلك لابد من إعادة وضع البوابات الالكترونية".

وزعم أنه "في بعض الأحيان يدخل مئات الآلاف للحرم، ويصعب تفتيشهم كلهم، مما يعزز الفرضية بأن يتم تهريب سلاح داخل الحرم مع بعضهم، لأن رجال الوقف الإسلامي منتشرون على مدار الساعة في كل أنحاء الحرم القدسي".

وخلص ديختر إلى القول، بأن "الحرم القدسي سيبقى منطقة توتر أمني يرافق الإسرائيليين إلى إشعار آخر، حتى يتوفر زعماء يهدئوا من هذا الصراع مثل أنور السادات والملك حسين، أو إسحاق رابين ومناحيم بيغن، ممن يقدمون على تنازلات جوهرية، والخشية أن يسعى الفلسطينيون لتثبيت حقوقهم في الحرم القدسي، ويطبقوا عليه ما هو قائم في مكة والمدينة، بحيث يمنع دخول غير المسلمين إليه، هذا صراع في الوعي، محظور على إسرائيل التنازل فيه".