شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
اقترح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على برئيس حزب كاحول لافان بيني غانتس، خلال اتصال هاتفي ظهر اليوم، صيغة توافقية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال نتنياهو، انه عرض على غانتس طرحًا توافقيًا لاقامة هذه الحكومة باعتبارها حاجة ملحة بالنسبة لـ"إسرائيل" نظرُا للتحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة والمتغيرات السلبية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليًا.
ويتألف هذا الطرح من أربعة أجزاء أمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية وآخر يخص العلاقة بين الدين والدولة.
ويشمل اقتراح نتنياهو عدة بنود أولها يتعلق بالأمن:
أ. تمرير خطة أمنية متعددة الاعوام وتمرير ميزانية هذه الخطة للعام الأول نظرًا للتحديات الامنية الملحة
ب. الشق الاقتصادي من الخطة ينص على تمرير ميزانية الدولة بعد 3 أشهر من تشكيل الحكومة ووضع حد أعلى للعجز المالي وتغيير سلم الأولويات الاقتصادية.
ج. الشق الاجتماعي ينص على التوصل إلى اتفاق حول الأهداف الاجتماعية الملحة وتخصيص الميزانيات اللازمة لمعالجتها.
د. علاقة الدين بالدولة - الحفاظ على الوضع القائم في هذه المضمار خلال العام الأول من تشكيل الحكومة وتشكيل طاقم يعمل على بلورة تفاهمات في هذا المجال وتمرير قانون التجنيد المعدل والسماح للنواب بحرية التصويت عليه.
ه . الشق السياسي - ينص على بلورة موقف مشترك من خطة "السلام" الأمريكية وحيال مسالة بسط السيادة الاسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
وأكد نتنياهو لغانس، أن المسؤولية الوطنية تستلزم البت الفوري في هذا الطرح إذ إن أي مماطلة وتأجيل اتخاذ الموقف سيعيد بهم إلى نقطة الصفر مع كل ما ينطوي على ذلك من تداعيات.
من جانبه، عقب رئيس كاحول لافان على الاقتراح قائلاً، إن نتنياهو غير صادق بما طرحه وانه ينوي نيل الحصانة وليس الوحدة.
ودعا غانتس نتنياهو إلى إعادة التفويض لتشكيل الحكومة إلى الرئيس الإسرائيلي وإتاحة الفرصة أمام حزب كاحول لافان لتشكيل الحكومة.
وجاء من حزب "يهادوت هاتوراة" تعقيبًا على هذا العرض، أن الكتلة خولت رئيس الوزراء صلاحية إجراء تفاوض عنها لإقامة حكومة وحدة وطنية.