غزة/شمس نيوز
اعتبرت اللجنة الشعبية لمتابعة إعمار قطاع غزة، السبت، أن خطة روبرت سيري، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تشكل تعميقاً للحصار، وتكريساً لتثبيت نتائج الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها اللجنة إلى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله أوضحت فيها سلبيات السياسة المتبعة لإعادة إعمار غزة، مشيرة أنها تشكل تعميقا للحصار، وتكريسا لتثبيت نتائج الاعتداءات على شعبنا من تشريد وعدم استقرار وضرب إمكانيات التنمية وإغلاق كل السبل أمام استدامتها وتطويرها.
وطالبت اللجنة بدراسة هذه السياسات واتخاذ القرارات، التي تؤمن حصول المتضررين في الحرب الأخيرة وما سبقها على كامل حقوقهم نقدا لتمكينهم من إعادة إعمار ممتلكاتهم، مشددةً أن السلبيات المتعلقة بخطة سيري تتمثل في التأخر في تنفيذ عمليه إعادة الإعمار والتعويض.
وأكدت أن عدم كفاية وكفاءة المعابر المتاحة حتى الآن لتوفير متطلبات إعادة الإعمار والتنمية، مما يجعل العملية تمتد إلى ما يتجاوز الثلاثين عاماً.
وبخصوص مدينة الإيواء "مخيم الكرفانات في الشجاعة" بينت أنها تتعارض مع حقوق المتضررين بالحصول على قيمة كامل الأضرار، وتتعارض مع العادات والتقاليد ، إضافةً إلى الخطر الذي يشكله موقعها على حياة ساكنيه.
وأضافت أن التأخر الحاصل في إصلاح الأراضي الزراعية التي تم تجريفها، وعدم حفر الآبار اللازمة لحل الإشكاليات والتقيد الفوري بإعادة وتفعيل دور حكومة التوافق بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، ويضمن حصول المتضررين على كامل حقوقهم وفتح آفاق التنمية بأقصى سرعة، وفتح المعابر ضمن اتفاق التهدئة.
وطالبت الرئيس بإصدار تعليماته للصرف الفوري والنقدي للتعويضات عن الأضرار للمتضررين من كل الفئات، والعمل على الرفع الفوري للحصار وإعادة تشغيل المعابر وتمكين مواطنينا من إدخال كل احتياجاتهم لإعادة الإعمار والتنمية من مواد ومعدات وماكينات صناعية.
وشددت على أن المواطنين في غزة لم يعد لديهم قوة تحمل للظروف السائدة ولا انتظار للمجهول، وناشدته للتحرك الفوري والعاجل، محذرة من انفجار الوضع.