شمس نيوز/ القدس المحتلة
يبدأ منتصف ليلة يوم الجمعة -السبت الموافق 25/26 أكتوبر 2019، العمل بموجب التوقيت الشتوي في فلسطين، وذلك سيتم تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، بحيث يتواصل العمل به لمدة 152 يومًا.
وكان العمل وفق التوقيت الصيفي 2019 في كافة فلسطين، قد بدأ يوم السبت الموافق 30 مارس الماضي، وتم تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة الى الأمام.
ويذكر أن فلسطين تعمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي باختلاف ساعة واحدة بين النظامين، ويبدأ التوقيت الصيفي في بداية الربيع، عبر تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويتم الرجوع للتوقيت الشتوي في بدايات فصل الخريف.
يشار الى أن في كل فصل ربيع وخريف تعمل بعض البلدان الواقعة في مناطق جغرافية معينة الى تغيير التوقيت مقدمة ساعة واحدة في فصل الصيف، وتأخير ساعة واحدة في الشتاء، وأطلق عليه التوقيت الشتوي والصيفي وعرف أيضاً "توفير الطاقة".
فقد نشأت الفكرة من قبل الفلكي البريطاني جورج هادسون سنة 1895، لكن التطبيق الأول لها كان من قبل ألمانيا والنمسا ربيع عام 1916. وبسبب كارثة الطاقة في السبعينيات من القرن الماضي، عمدت الكثير من الدول إلى اتباع هذا النهج في العمل بالتوقيت الصيفي.
وقد سجل التاريخ أول تجربة تقوم بها بعثة علمية بتكليف من رأس الدولة الإسلامية آنذاك الخليفة المأمون بن هارون الرشيد لقياس طول هذه الدرجة، ومن ثم قياس محيط الكرة الأرضية، وذلك قبل حوالي ألف سنة من اليوم، وأقيمت في صحراء سنجار شمال العراق. ثم أعاد التجربة العالم الشهير أبو الريحان البيروني، ولكن بطريقة هندسية بحتة، حين قاس ارتفاع جبل ومن ثم زاوية انخفاض الأفق البعيد بالنسبة لهذا الجبل.
يشار الى أن هناك دول عربية عديدة لا تتبع التوقيت الصيفي، وفي البلدان العربية التي تتبعه ليست مواعيد بداية تطبيقه ونهايته ثابتة، وقد تتغير من سنة إلى أخرى حسب الظروف الزمنية، مثل حلول شهر رمضان أو ضرورة خاصَّةٍ لتوفير الطاقة في سنة معينة.