شمس نيوز/غزة
طالبت حركة الجهاد الإسلامي صباح الأحد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي لا التلويح بذلك، "لأن المستفيد الوحيد من التنسيق الأمني هو العدو الصهيوني".
وقال المتحدث باسم الحركة يوسف الحساينة في تصريح وصل "شمس نيوز" إن التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وأجهزة السلطة يشكل خطرًا حقيقيًا، ويضر بالوحدة الوطنية التي تجلت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، والعدوان المتواصل على أهلنا بالضفة الغربية والقدس.
ولفت الحساينة إلى أن إشادة بعض المسئولين الأمنيين الإسرائيليين بالتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للسلطة "تضرب صميم القيم الوطنية النضالية لهذه الأجهزة، وترمي إلى تكريس حالة الانفصام بين الأجهزة الأمنية للسلطة والشعب الفلسطيني، كما أنها تهدف إلى جعل سلوك التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال سلوكًا معتادًا".
واعتبر أن الكيان الإسرائيلي يسعى من خلال التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة إلى قطع الطريق على أيّ محاولة نهوض انتفاضة فلسطينية عارمة في الضفة والقدس،
وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها، والتوقف الكامل عن أيّ اعتقالاتٍ سياسية.
وهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بالتوجه إلى تحديد علاقات السلطة الفلسطينية مع الكيان الإسرائيلي من خلال وقف التنسيق الأمني، ودعوة الاحتلال إلى تحمل مسؤولياته، في حال لم يحصل على شيء من مجلس الأمن.
