شمس نيوز/ غزة
أكد الدكتور محمد حرب، أخصائي التغذية، أن تخزين ثمار الزيتون في زجاجات البلاستيك، له آثار جانبية كثيرة، خصوصاً عندما تتم عملية التخزين لفترات طويلة، والتي قد تصل إلى أربع أو خمسة أشهر، وأحياناً قد تصل إلى عام.
وأشار حرب خلال تصريح لوسائل إعلام محلية إلى، أن المشكلة في هذه العملية، تكمن في وجود بكتيريا بالزيتون، تتفاعل في الزجاجات البلاستيكية، وتكوّن خلايا ربما تكون ضارة، لافتاً إلى أن الشكل الأفضل لتخزين ثمار الزيتون، يكون عبر عبوات زجاجية.
وفي السياق، أوضح أخصائي التغذية، أنه لا يتم تخزين الزيتون فقط في عبوات بلاستيكية، وإنما هناك بعض الأشخاص يخزنون الفلفل الأحمر، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن عملية التخزين ‘ن كانت لا تزيد عن شهر، فإن البكتيريا لا تتفاعل.
وقال: "عندما يتم فتح الزجاجة البلاستيكية التي يتم فيها تخزين الزيتون، فنشتم رائحة عفن، وهناك من يعتقد أن هذه الرائحة هي رائحة الزيتون ويتم غسله، حيث إن هذا العفن نتيجة البكتيريا التي تتكون".
وحول الأمراض التي قد نتنج عن تخزين الزيتون في العبوات البلاستيكية، أوضح حرب، أن الشخص قد يُصاب بمرض "النزلة المعوية"، بالإضافة إلى أمراض الضغط، نتيجة تضاعف الأملاح بعشرات المرات بسبب تخزين الزيتون في الزجاجات البلاستيكية، كذلك أمراض في الكلى.