شمس نيوز/رام الله
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري.
ويواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام أقدمهم الأسير إسماعيل علي (30 عامًا) المضرب منذ (104) أيام، بالإضافة إلى الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عامًا) والمضرب منذ (42) يومًا، وأحمد عمر زهران (42 عامًا) يواصل إضرابه منذ (38)، والأسيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي (34 عامًا) من الأردن، المضربة لليوم (42) على التوالي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسيرين المضربين الهندي وزهران لما تسمى "مستشفى الرملة" بعد تفاقم وضعهما الصحي.
ويعاني الأسرى المضربون من أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وتقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم، وضعف في الرؤية، وفقدان للوعي بشكل متكرر، بالإضافة إلى تغير يصيب لون الجسد، وهبوط في دقات القلب.
وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل الأسرى بشكل متكرر منذ شروعهم بالإضراب عبر ما تُسمى بعربة "البوسطة" التي يعتبرها الأسرى رحلة عذاب إضافية، حيث تكون كثافة عمليات النقل في الفترة الأولى من الإضراب، في محاولة لكسر إضرابهم.