شمس نيوز/ رام الله
كشف مدير مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة، أحمد أبو طه، النقاب عن اتخاذ قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بخطوات تصعيدية في كافة السجون، بعد استنفاد جميع جولات الحوار مع إدارة السجون، لوقف قراراتها التعسفية بحقهم.
وقال أبو طه، الأحد، إن قرار التصعيد "اتُخذ بعد وصول أوضاع السجون إلى حافة الانفجار وعدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى "، متوقعًا سريان القرار خلال الأيام القادمة".
وأوضح أن أول أيام التصعيد سيبدأ "بإضراب جماعي ليوم كامل عبر إرجاع وجبات الطعام في كافة السجون دون استثناء" مشيرًا إلى أنه سيصدر اليوم بيانًا من قيادة الحركة الأسيرة بين ساعة الصفر لبداية خطوات التصعيد.
وعزا أبو طه قرار خطوات التصعيد من قبل قيادة الأسرى، إلى سحب إدارة السجون الكثير من الإنجازات، منذ حزيران/ يونيو الماضي، عقب الإعلان عن اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل.
وأشار الى أن مطلب الأسرى هو "إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه قبل أحداث حزيران الماضي، وأبرزها وقف الحملة الشرسة ضدهم، وإعادة القنوات الفضائية، واستئناف زيارات الأهالي".
وحذر أبو طه من انفجار الأوضاع داخل السجون، مؤكدًا أن "الأسرى يعيشون مراحل صعبة للغاية قد تنفجر بأي لحظة بسبب المعاملات اللاإنسانية التي تقوم بها (مصلحة السجون) بحقهم".
واعتبر مدير مكتب إعلام الأسرى، الخطوات الاحتجاجية حق من حقوق الأسرى داخل السجون حتى تحقيق أهدافهم، مطالبًا كافة المؤسسات الحقوقية التي تهتم بقضية الأسرى، وسائل الإعلام بتفعيل قضيتهم وجعلها أولوية في التغطية لدى كافة وسائل الإعلام.
يذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال الذين يزيد عددهم على سبعة آلاف أسير، خاضوا العديد من الخطوات النضالية للوقوف في وجه خطوات إدارة السجون العنصرية والظالمة بحقهم، كان آخرها إضراب الأسرى الإداريين نهاية نيسان/ أبريل الماضي، الذي استمر 63 يومًا على التوالي.