شمس نيوز/ غزة
قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن عملية "حد السيف" حققت انتصاراً أمنياً وميدانياً فارقاً مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد في تصريحات اليوم الاثنين الذي يوافق الذكرى الأولى للعملية، أنها سجلت تحولاً مهماً في طبيعة المعركة مع الاحتلال، وثبتت قواعد الاشتباك وراكمت نقاط قوة جديدة لقدرات المقاومة تمكنها من مواجهة عدوانه وإفشال أهدافه.
وأضاف: "لا تزال دولة الكيان الصهيوني تعيش أزمة داخلية وتعاني من أثار عملية حد السيف التي خاضتها المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وهو ما يعكس عمق الأزمة التي أحدثتها وحجم الضربة التي تلقاها الجيش وقادته السياسين والعسكرين بعد فشل العملية".
وشدد القانوع أن المقاومة ستظل كابوساً يلاحق الاحتلال ويُسقط قادته ويُفشل مخططاته وكل أهدافه، وأن استراتيجية جيشه وأجهزته الأمنية المتبعة تجاه قطاع غزة آخذة بالتآكل بفعل تطور قدرات المقاومة.
وأكد أن تعاون المجتمع الغزي مع المقاومة الفلسطينية في عملية "حد السيف" شكل حالة وعي متقدمة فشل العدو الصهيوني في كيها وفشل في زعزعة ثقة شعبنا بمقاومته الباسلة.
واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأحد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها، وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف، وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.
وكشفت كتائب القسام عن أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى، وفق المتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
وسيطرت القسام على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة، ظن العدو أنها تدمرت، باستهدافه لمركبات ومعدات القوة أثناء انسحابها.