شمس نيوز/القدس المحتلة
اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين ثلاثة مواطنين في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة السابعة العبرية إنّ اثنين من المعتقلين شاركوا في مواجهات مع قوات الاحتلال وأعمال مقاومة.
وأشارت إلى أنّه جرى اعتقال مواطن من قرية قراوة بني حسان القريبة من محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، إضافة إلى اعتقال آخر في بلدة سلواد شمال رام الله، ادّعى الاحتلال أنّه أحد نشطاء حركة حماس.
كما أعلن الاحتلال اعتقال مواطن ثالث في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن كافة المعتقلين جرى تحويلهم لدى الجهات الأمنية المختصة.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، نفّذت قوّات الاحتلال فجر اليوم عمليات مداهمة وتجوال في عدد من القرى والبلدات المحيطة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي ساعات الصباح، أفادت مصادر محلية من بلدة ديرسامت جنوب غرب الخليل، أنّ آليتين عسكريتين لجيش الاحتلال داهمتا البلدة وجابت على طول الشارع الرئيس الرابط بين بلدتي بيت عوا وإذنا، ونصبت عددا من الحواجز المفاجئة على الشارع وعلى مداخل القرى المحيطة.
وفي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ بسام حماد خلال اقتحام منزله.
وأفاد مصادر صحفية بأن الاحتلال اقتحم منزل حماد وقام بتفتيشه واعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة، كما نصب الجنود قبل منتصف الليل حاجزا عسكريا على مدخل البلدة الغربي وقاموا بتفتيش المركبات والتحقيق مع الأهالي.
وأمضى حماد ما يزيد على خمسة أعوام في سجون الاحتلال، كما أنه مرب وداعية في بلدته.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال فجرا حملة عسكرية على قريتي بيتللو ودير عمار غرب رام الله ونصبت العديد من الحواجز على المداخل ووسط القريتين وقامت بتفتيش المركبات والمارة ومنع الأهالي من التحرك أو الدخول منها والتحقيق مع المواطنين وتفتيشهم.
كما نصب الجنود حاجزا عسكريا على دوار عين أيوب إلى جانب استمرار إغلاق مدخل بتللو الشمالي بالسواتر الترابية والحد من حركة الأهالي خلال ساعات الصباح.
وكان الاحتلال ادعى إطلاق النار على سيارة مستوطن الأسبوع الماضي على الطريق الاستيطاني المحاذي لتلك القرى.