شمس نيوز/وكالات
حذر باحثون أمريكيون، من أن تغيير الساعات مرتين في العام يؤدي إلى ارتفاع عدد الجلطات القلبية والسكتات الدماغية، ويمكن أن يؤثر على نمو دماغ الأطفال.
ودعا الباحثون في مقال افتتاحي في مجلة JAMA Neurology، بإنهاء ما يسمى "التوقيت الصيفي"؛ لأنه قد يضر بصحة الناس.
ولفتوا إلى، أن الأطفال الصغار والمسنيين والنساء والأشخاص المصابين بالسرطان أكثر عرضة لتأثيرات التغير الزمني.
ويعمل التوقيت الصيفي على زيادة الوقت ساعة في الربيع، وإنقاصه مره أخرى لمدة ساعة في الخريف، ما يجعل شروق الشمس متأخرا في آخر الصيف، ومبكرا في أوائل فصل الشتاء.
ولقد قررت أوروبا بالفعل إلغاء هذا التوقيت في غضون عامين، لكن في الولايات المتحدة الأمريكية سيتم استخدامه على أساس كل ولاية على حدة.
وكتب الباحثون: "لقد وثقت العديد من الحالات المرتبطة "بتغيير التوقيت الصيفي" مع حالات السكتة الدماغية، وخطر النوبة القلبية، وتأثر الناس بشكل عام".
كما تم الإبلاغ عن انخفاض جودة النوم، وقصر مدة النوم، وانخفاض في اليقظة الحركية (السلوكية).
وقال الباحثون، إن الأبحاث السابقة وجدت أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان مرتفعا بدرجة كبيرة لمدة يومين من إجراء التغيير الزمني.
وعلى الرغم من أنه غير واضح إلى أي مدى يمكن أن يحدث التغيير الزمني تأثيرًا على الأشخاص الأصحاء، أكد الباحثون أنه يمكن أن يؤثر وبشكل كبير على المرضى ومن يعانون من اضطرابات إيقاع النوم والاضطرابات العصبية والأطفال والمراهقين.