شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يواصل التحقيق في ملابسات مقتل ثمانية من أبناء عائلة السواركة بدير البلح في قطاع غزة، إثر غارة لسلاح الجو فجر يوم الخميس الماضي.
وأضاف جيش الاحتلال، أن المبنى الذي كانت تسكنه العائلة والمباني الأخرى التي استهدفها الطيران، تم تحديدها قبل عدة أشهر على أنها بنى تحتية ارهابية تابعة للجهاد الإسلامي.
وأشار إلى، أنه قبل أيام معدودة من تنفيذ الغارة تم التأكد من هذا التحديد مجددًا بموجب التعليمات اللازمة، كما يقول البيان.
وجدد الناطق العسكري، قوله، إنه ساعة الغارة لم يكن من المتوقع أن يتم استهداف مواطنين عزل، معربًا عن أسف الجيش.
وكانت صحيفة "هآرتس" أشارت إلى، أن الجيش نفذ الغارة بسبب كون منزل العائلة مدرجًا في "بنك أهداف" قديم دون أن يدقق من جديد في هوية سكان هذا المنزل.
وارتكب جيش الاحتلال فجر الخميس المنصرم، مجزرة بحق عائلة أبو ملحوس (السواركة) في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد استهداف منزلهم.
واستشهد في تلك المجزرة حسب الصحة: معاذ محمد سالم السواركة (7 أعوام)، ومهند رسمي سالم السواركة (12 عامًا)، ووسيم محمد سالم السواركة (13 عامًا)، ومريم سالم ناصر السواركة (45 عامًا)، ورسمي سالم عودة السواركة (45 عامًا)، ويسري محمد عواد السواركة (39 عامًا)، وفارس محمد سالم السواركة، وسالم محمد سالم السواركة.