شمس نيوز/رام الله
أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن عمل الحكومة يرتكز على بناء اقتصاد وطني وموحد يعتمد على السواعد الفلسطينية والخبرات الوطنية الاصيلة، من أجل الخلاص من التبعية لإسرائيل وتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر تسهيل التجارة الفلسطينية الاثنين في قاعة ليدرز برام الله، وبحضور وزير المواصلات والاتصالات علام موسى، ووممثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية محمود الخفيف، ورئيس مجلس إدارة الشاحنين الفلسطينيين السابق مها أبو شوشة، والرئيس الحالي للمجلس هاني قرط، وممثلة كدنا لدى فلسطين كاثرين فريشت.
وشدد على أنه تم التكمن من تكريس شبكة واسعة من المؤسسات الوطنية التي تعمل بكفاءة وفاعلية وبجاهزية عالية، حيث أصبح هناك منتجات وطنية رائدة ذات جودة، تنافس في السوق المحلية والعالمية أيضا، وتم التحول من اقتصاد تابع يرزخ تحت الاحتلال الى اقتصاد مقاوم قادر على تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على ارضه.
وقال الحمد الله: "نسعى الان الى الانتقال الى اقتصاد دولة مستقلة، ووضع أسس لتنمية وطنية مستدامة، نؤسس له بالشراكة الحقيقية والمسؤولة لتطوير علاقة فلسطين التجارية والاقتصادية مع دول الجوار والعالم بشكل عام، وتوقيع الاتفاقيات وبناء المزيد من العلاقات الداخلية والشراكات الدولية لتسهيل التجارة".
وأشار إلى أن تسهيل التجارة الفلسطينية يتطلب شراكات استراتيجية وعمل دؤوب وتوأمة لعمل القطاع الحكومي والخاص، "حيث تتحمل الحكومة مسؤولية توفير البنية التحتية اللازمة للتجارة، والمنظومة القانونية والتشريعية الناظمة لعملها، فيما تتركز مهام القطاع الخاص بالاستثمارات الحيوية وتفعيل وتطوير العمليات التجارية وتسهيل الإجراءات لاختصار الوقت والتكلفة".
