شمس نيوز/ غزة
عقب مسؤول بحركة حماس، على ما كشفت عنه صحيفة "هآرتس"، في 14 نوفمبر، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" أوصيا الحكومة بمنح تسهيلات اقتصادية لغزة.
ونقل مراسل "المونيتور" الدكتور عدنان أبو عامر، عن المسؤول في الحركة، قوله، إن "التسهيلات القادمة لغزة الواردة بصحيفة هآرتس هي استحقاق متفق عليه في التفاهمات الإنسانية التي توصلت إليها المقاومة والاحتلال بوساطة مصر وقطر والأمم المتحدة منذ أكتوبر 2018، وليس مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة".
وأكد المسؤول بالحركة، أن موقف حماس منه، "نحن نترقب تحول هذه الوعود الإسرائيلية بالتخفيف عن غزة إلى واقع على الأرض"، وفق قوله.
وعد أبو عامر في تقرير "المونيتور" التسهيلات الإسرائيلية تجاه غزة "إغراء لحماس للاستمرار بضبط النفس وعدم القيام بأي تصعيد مقبل".
وتوقع الدكتور أبو عامر وهو باحث في الشؤون الإسرائيلية ويعمل عميدًا بكلية الآداب، ورئيس قسم العلوم السياسية والإعلام في جامعة الأمة للتعليم المفتوح، توقع أن لا يتحقق ذلك "الإغراء" لسببين: الأول، استمرار التهديدات المتبادلة بينهما، واقتناع حماس بأن "إسرائيل" تتجهز للانقضاض عليها، والثاني ما تعيشه الأخيرة من أزمة سياسية مستفحلة، سيجعل الحكومة القائمة عاجزة عن تنفيذ تسهيلات جوهرية تجاه غزة.
وأضاف في منشور عبر صفحته بـ"فيسبوك": "لكن ذلك لا يمنع حصول تطور غير محسوب إن شعر الفلسطينيون بغزة بأن الاحتلال يماطل بتنفيذ وعوده، وأن تسهيلاته المعلنة ليست سوى حقن مسكنة ليس أكثر، دون رفع جذري للحصار القائم".
وفور وقف إطلاق النار في العدوان الأخير على غزة، كشفت صحيفة "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" أوصيا الحكومة بمنح تسهيلات اقتصادية لغزة، وأن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت يدعم ذلك بشكل إيجابي.