شمس نيوز/ رام الله
قالت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا: إنها "تتابع بقلق المقترحات المقدمة خلال العملية الانتخابية الأخيرة، والتي ستقدم إلى (كنيست) الإسرائيلي، لضم إسرائيل غور الأردن في الضفة الغربية".
جاء ذلك في تقرير سنوي يستعرض حالة النزاعات المختلفة التي فتح مكتبها فيها تحقيقات أولية، وفق ما نقل موقع (تايمز أوف إسرائيل)، الإسرائيلي.
وتطرقت بنسودا إلى الإحباطات الفلسطينية بسبب طول التحقيق، ضد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، موضحة، أن القضية تحتاج إلى مزيد من الوقت، لكن نهايتها في الأفق.
وجاء في تقريرها: "بينما كان الوضع قيد الفحص الأولي منذ ما يقرب من خمس سنوات واستفاد من المشاركة الهادفة والبناءة مع كل من السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، فضلا عن العديد من الجهات الفاعلة الأخرى، مما ساعد على تعميق فهم المكتب وتقييمه الوضع، وتعتقد المدعية العامة أيضا أن الوقت قد حان لاتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الفحص الأولي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد مراراً بتطبيق السيادة الإسرائيلية بسرعة على غور الأردن، في حال تمكن من تشكيل حكومة جديدة وسط الأزمة السياسية المستمرة.
وقد زعم حزب (الليكود) أن نتنياهو مهتم بالبقاء في منصبه فقط لمدة ستة أشهر إضافية، وهو مطلب للتفاوض حول تحالف الوحدة، من أجل تحقيق الوعد.
ويتهم الفلسطينيون بنسودا بالتقاعس من فتح تحقيقات ضد إسرائيل، بعد مرور خمس سنوات تقريبا على بدء المحكمة الجنائية الدولية لفحص تمهيدي حول "الوضع في فلسطين".
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في خطاب أمام جمعية المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي، إن طول التحقيق "تجاوز بكثير حدود العقل".
وأضاف المالكي في الاجتماع السنوي لجمعية الدول الاعضاء، الهيئة الإدارية للمحكمة الجنائية الدولية: "الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا لمزيد من الإجرام"، في إشارة إلى الموافقات الإسرائيلية الأخيرة للتوسع الاستيطاني إلى جانب هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية.