قائمة الموقع

بيان: حماس "الداعم الأكبر لمسيرات العودة بشريًا وماديًا ومعنويًا"

2019-12-14T09:31:00+02:00
حماس

شمس نيوز/ غزة

قالت حركة حماس، إنها "أبدعت إبداعات ستظل محفورة في تاريخها الطويل على كل المستويات، على المستوى العسكري كبدت حماس الاحتلال الآلاف من القتلى والجرحى وصولًا إلى دحره عن قطاع غزة تحت وطأة ضرباتها وضربات إخوانها ورفاق السلاح من الفصائل الوطنية كافة".

وأضافت الحركة في بيان الانطلاقة الـ32، أنه على المستوى الأمني تحدّت حماس كل الإمكانات الهائلة للأمن الإسرائيلي، واخترقت منظوماته الأمنية في محطات عديدة، بدءًا من خطف جنوده لمبادلتهم بالأسرى، وصولًا إلى معركة حدّ السيف التي تعدها درسًا أمنيًا قاسيًا للاحتلال.

وتابعت، أن هناك الكثير من العمليات الأمنية التي أُعلن عنها أو لم يُعلن عنها، تصلح أن تضاف إلى الدروس في المعاهد الأمنية العالية، حسب البيان.

وعلى المستوى السياسي، أشارت الحركة إلى، أنها وقفت "وقفة بطولية لمواجهة جريمة اتفاقية (أوسلو) وتداعياتها الخطيرة من تنسيق أمني، وسقوط أخلاقي وقيمي واقتصادي في أحضان الاحتلال"، حسب وصفها.

ولفتت إلى، أنها دفعت ثمنًا باهظًا في سبيل ذلك، مبديةً استعدادها لدفع المزيد حتى تسقط "أوسلو" وملحقاتها، "وهذا مطلب وطني كبير أقرته قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير نفسها عام 2015م".

أما على المستوى الوطني، فـ"كانت حماس السباقة دائمًا للدعوة والعمل في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية في القرار الفلسطيني، واحترام الشريك للشريك، وكانت سباقة في قرار شراكة الدم والتضحية، وما زالت تمد يدها بكل مرونة لإخوانها في كل الساحات، وبادرت بمرونة عالية وتنازلات كبيرة من أجل المصالحة والوحدة وترتيب البيت الفلسطيني، وإصلاح المنظمة والبرنامج الوطني الواحد من أجل مواجهة صفقة القرن الإجرامية".

وأدرف البيان، أن حماس "الداعم الأكبر لمسيرات العودة وكسر الحصار بشريًا وماديًا ومعنويًا، وكانت الداعم الأكبر لصناعة غرفة العمليات العسكرية المشتركة، وكانت أول من رحب برؤية الفصائل الثمانية من أجل استعادة الوحدة وكسر الحصار، وما زالت تقدم المزيد من التنازلات من أجل تنفيذ انتخابات وطنية نزيهة مستجيبة لكل الشروط التي اقترحها رئيس السلطة محمود عباس".

اخبار ذات صلة