شمس نيوز/فلسطين المحتلة
شككت جهات إسرائيلية في نجاح إبرام اتفاق تهدئة تهدئة طويل الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأظهرت وثيقة لمركز معلومات الاستخبارات و"الإرهاب" في تل أبيب، نشرتها صحيفة "معاريف"، أن هناك شكوك كبيرة في إمكانية التوصل لتهدئة طويلة الأمد مع حماس بغزة.
وأشارت الوثيقة إلى، أن حماس لا ترغب بالارتباط بتهدئة تستمر 10 سنوات، ولكنها تريد التوصل لاتفاق مماثل للذي تم التوصل إليه بعد عملية "الجرف الصامد" (عدوان 2014)، وتريد تحسين الحياة للمواطنين بغزة بدون الارتباط بسنوات محددة.
وقالت، إن قيادة الجيش الإسرائيلي رأت في تكرار الانتخابات الإسرائيلية وعدم وجود حكومة مستقرة سوف يقلل من قدرة المناورة السياسية ولن تسمح بالتوصل لاتفاق على نطاق واسع.
وأظهر الجنرال احتياط مايكل ميلشتاين، شكوكًا أكبر تجاه إمكانية التوصل لتهدئة طويلة لأسباب تتعلق بحماس التي لم تتخذ قرارًا إستراتيجيًا بشأن ذلك، إلى جانب عدم استعداد "إسرائيل" لتقديم تنازلات كبيرة وبعيدة المدى ملزمة لها خاصةً في ظل فترة الانتخابات.