شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت يدعم خطوة إدخال آلاف العمال من قطاع غزة للعمل في منطقة "غلاف غزة"، مشيرةً أنه سيوافق على هذا القرار.
وقالت الصحيفة، إن بينيت ، وعلى العكس من سابقيه، يريد تطبيق سياسة "العصا والجزرة" مع قطاع غزة، لضمان الهدوء.
ووفق هذه الرؤيا، تقول الصحيفة إنه سيجري تقديم تسهيلات مدنية واقتصادية لسكان قطاع غزة، وتسهيلات ترفع الحصار المستمر منذ أكثر من 11 عام.
وتابعت الصحيفة:" في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أن الثمن الذي سيدفعه سكان قطاع غزة على عمليات إطلاق القذائف سيكون عالياً، وفوري ولا يحتمل، وسيدفع السكان في قطاع غزة طلب الهدوء من المنظمات في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك معيقات تعرقل هذه "الخطوة الدراماتيكية لتحسين الدخل للعائلات في قطاع غزة".
وأوضحت، أن "المعيق الأول هو معارضة جهاز الشاباك الإسرائيلي لهذه الخطوة لدواعي أمنية، والخوف من استغلال حركة حماس لعدد من العمال بعد الموافقة على إدخالهم، وتحويلهم لمنفذين وحيدين، وفي جمع المعلومات عما يجري في غلاف غزة".
أما المعيق الثاني بحسب الصحيفة، فهو معيق إسرائيلي داخلي، وهو المناخ السياسي الإسرائيلي الذي قد يؤدي لتجمد مسار التهدئة، لصالح الحل المضاد، وهو حرب جديدة مع حركة حماس.
والخوف من النقد العلني في معسكر اليمين خلال فترة الانتخابات، قد يمنع رئيس الوزراء نتنياهو من اتخاذ مثل هذه الخطوة المتقدمة حسب وصف الصحيفة العبرية. وهي خطوة ليست مثل توزيع ملايين الدولارات القطرية بل حدث لا يمكن إخفاءه، وسيتم تصويره وتوثيقه يوميًا عند "معبر إيرز".
وخلصت الصحيفة إلى، أن الإسرائيلي سيستمر في دفع المستوى السياسي باتجاه التهدئة في قطاع غزة، وذلك من أجل التركيز في الهدف الأهم، وهو منع تعزيز إيران لقوتها في سوريا، وفي تسلح حزب الله، وتعزيز قوته بصواريخ دقيقة