شمس نيوز/ رام الله
قال مركز إعلام الاسرى، مساء الإثنين، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب لليوم (١٠٦) على التوالي أحمد زهران، من عيادة مستشفى الرملة إلى مستشفى "كابلان" لتدهور صحته.
ويواصل الأسير زهران إضرابه المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، رغم تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وسط تجاهل سلطات الاحتلال لمطالب.
ويعاني زهران من كثرة الصداع ومن آلام شديدة في المفاصل وإعياء شديد، كما يعاني جسده من نقص في كمية السوائل والأملاح، بعد أن فقد 30 كيلوغراما من وزنه.
ويمكث زهران (42 عاما) حالياً على أحد أسرة العلاج في عيادة سجن الرملة التي تفتقد للكثير من اللوازم الطبية، ولا يتوفر فيها العلاج الكامل للمرضى.
وكان نادي الأسير الفلسطيني اتهم في بيان صحفي سلطات الاحتلال بأجهزتها المختلفة بالتلاعب في مصير الأسير زهران، مؤكداً أنها تحاول أن تلتف على إضرابه بعد الإعلان عن نيتها بتحويله للتحقيق، إضافة إلى الاستمرار في المماطلة في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.
يشار إلى أن الأسير رفض وعودا إسرائيلية شفهية بإنهاء اعتقاله، ويطالب بأن يتم ذلك بقرار رسمي، خاصة وأنها تراجعت عن وعد سابق قطعته بعد أن أوقف إضرابه الأول الذي استمر لـ 39 يوما، قبل عدة أشهر.
وسبق أن خاض زهران في آذار/ مارس من العام الماضي، إضرابه الأول، وشرع بالإضراب الجديد بعد أن نكث الاحتلال وعده بتجديد اعتقاله الإداري.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ينتمي إليها الأسير زهران قالت قبل أيام "إنها ستستخدم كافة الخيارات لإنقاذ حياته".