شمس نيوز/ علاء الهجين
قال الخبير الزراعي، نزار الوحيدي، أن المنخفضات الجوية وخاصة تلك التي تصحبها العواصف والصقيع والثلج ، تؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية و الانتاج الحيواني.
وأوضح الوحيدي في تصريح لـ "شمس نيوز"، أن أضرار المنخفضات تكون بليغة جدًا وأحيانًا قاتل بالنسبة للإنتاج الحيواني، مشيرًا إلى أن الدواجن الأكثر تضررًا لأنها تحتاج إلى درجات حرارة فوق الـ 35، من بداية فقسها من البيض حتى وصولها إلى أحجام التسويق.
أما بخصوص المحاصيل الزراعية، بين الوحيدي أن الرياح تؤثر عليها تتأثر وتؤدي إلى تتطاير البلاستيك عن الدفيئات، لافتًا إلى أن الضرر الأكبر يُكمن في الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة على المحاصيل الزراعية غير المؤهلة أصلا للزراعة في المناطق الباردة، كالحمضيات بكل أصنافها، والمانجو والجوافة.
وأضاف: "أن أضرار المنخفضات الجوية، تمتد إلى نقص قدرة المحاصيل الزراعية إلى امتصاص العديد من العناصر المهمة، والت تؤثر على تلقيح وإخصاب اثمار، فيقل الإنتاج بشكل ملحوظ، ويُكلف المزارع مصاريف الإضافية، كالتدفئة ومقاومة الصقيع".
وحول حماية القطاعات الزراعية والحيوانية من المنخفض، أشار الوحيدي إلى أنه يجب على صاحب المزرعة أن يكون قريب منها، ليتدخل في الوقت المناسب حتى لا تحدث الكارثة ويصل متأخرًا، واتباع تعليمات وإرشادات وزارة الزراعة، والعمل بها قبل أن يتصرف بشكل خاطئ.
أما بالنسبة للنباتات فيجب الحرص على ري المحاصيل الزراعية في حال هبوب الرياح، وفتح أبواب المزارع إذا حدث الصقيع، حتى لا تبقى الموجة الباردة محصورة فوق النباتات فتدمرها، وتدخيل عمليات التدفئة بدون استخدام "الكاوتشوك"، والتي تعتبر من الأخطاء الشائعة التي يستخدمها المزارعين، باعتباره مواد مسرطنة وملوثة ويفسد المحصول، وكذلك تعليق أكياس الماء في الدفيئات الزراعية أو داخل مزارع الدواجن، أما بخصوص الأشجار فيمكن رشها بالمياه من فوق، ووضع أكوام قش بينها، لكي تحصل التدفئة، وفق الوحيدي.