شمس نيوز/أنقرة
وصلت مجموعة ثانية من قوات البشمركة الى مدينة "كوباني" السورية، قوامها 150 مقاتل، دخلت عبر تركيا لتحل محل مجموعة أولى كانت تسعى لفك الحصار الذي تفرضه "داعش" على المدينة الحدوية، حسبما ذكرت مصادر في قوات البشمركة الكردية العراقية،.
ورغم أهميتها الاستراتيجية المحدودة أضحت كوباني رمزا دوليا مهما في المعركة ضد المسلحين المتشددين الذين تمكنوا من السيطرة على مساحات واسعة من العراق وسوريا وأعلنوا قيام خلافة إسلامية.
وقال مصدر من البشمركة لرويترز "غادرت المجموعة الأولى كوباني وهي في طريقها إلى المطار الآن" في إشارة إلى 150 عسكريا وصولوا للمدينة المحاصرة في مطلع نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف المصدر أن المجموعة الثانية من قوات البشمركة وصلت إلى كوباني في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
ورحب المقاتلون الأكراد السوريون الذين يقاتلون "داعش" منذ 3 أشهر تقريبا بقوات البشمركة وهي كلمة كردية تعني "الذين يتحدون الموت".
وحتى الآن لم يسهم مقاتلو البشمركة ولا الاسلحة الثقيلة التي جلبوها معهم وأيضا الضربات الجوية الامريكية في تحقيق تأثير ملحوظ لتغيير دفة المعركة.
ورفضت تركيا أن تتولي دورا قياديا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة وتصر على أن أي تحرك ينبغي أن يشمل استراتيجية للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لكنها سمحت بعبور افراد البشمركة عبر اراضيها إلى كوباني.
