شمس نيوز/ الداخل المحتل
أنهى الأسير الفلسطيني عماد راجح مصطفى سرحان (41 عاماً) من مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48، عامه الثامن عشر ودخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الأسير سرحان من قرية وادي النسناس في مدينة حيفا، كان اعتقل بتاريخ 20/1/2002، وخضع لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من شهرين، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى عشرة سنوات بتهمة الانتماء إلى حركة فتح، وقتل جندي إسرائيلي وجرح آخر وحيازة أسلحة ومتفجرات، وقد أمضى حتى الآن 18 عاماً متنقلاً بين السجون.
وأشار إلى أن سرحان تعرض خلال سنوات اعتقاله إلى العديد من العقوبات كان أبرزها العزل الانفرادي، حيث عزل لمدة أربع سنوات متواصلة منذ عام 2008، بحجة أن له ملف سري وأنه يشكل خطراً على أمن السجانين، وكان يجدد له العزل كل ست شهور عبر محكمة صورية خاصة بإشراف جهاز الشاباك.
وبعد إضراب الكرامة عام 2012، وخروج كافة المعزولين رفض الاحتلال إخراجه من العزل، وقام بنقله من عزل بئر السبع إلى الزنازين الانفرادية في سجن عسقلان بجانب زنزانة الأسير ضرار أبو سيسي الذي رفض الاحتلال أيضاً في حينه إخراجه من العزل، مما اضطره إلى خوض إضراباً عن الطعام احتجاجاً على عدم شموله في الاتفاق الذي جرى عقب إضراب الكرامة لأنه من فلسطينيي 48 الذين يصنفهم الاحتلال ضمن تصنيف خاص يختلف عن أسرى الضفة والقطاع والقدس.